11:11

10.2K 510 466
                                    

                                                                                                 

كعادتها ، في الساعة 11:11 من كل يوم تتمنى ان تبقى دائماً مع الرجل الذي تفضله . حتى مع مرور السنين ما زلت تتمنى نفس الأمنية .

اصبحت الفتاة في الجامعة و حتى الان ما زالت ملصقاته على جدرانها ، لكنه لم يصبح موضوعاً اساسياً في حياتها

لكنها ما زالت تتمنى نفس الامنية .

في صباح احد الأيام ،

جلست في غرفتها وبدأت تتابع التلفاز فكان أول شئ رأته

" جون جونغ كوك من بانقتان سيتزوج اليوم "

فاجأها الأمر .

فكل شيء بدأ للرجوع مرة اخرى ، قلبها بدأ يؤلمها بشدة لأجله ، رفعت عيناها للساعه فوجدتها 11:11 لكن قبل أن تتمنى امنيتها المعتادة ، تذكرت بأنه سوف يتزوج اليوم فتوقفت عن قولها .

أمنيتها لم تتحقق لذلك قامت باحتضان مخدتها ودموعها بدأت تغرق خديها لكن الساعة ما زالت 11:11 ، مسحت دموعها بأصابعها و قالت لنفسها ..

" اتمنى له السعادة "


قلبها كان ينبض بسرعة كتجوال خبر زواج جونغ كوك في جميع أنحاء البلاد .

جلست على مقعدها محدقة بشاشة كمبيوترها تحاول اخفاء دموعها خلف يديها .

لا تستطيع التوقف .

اصبحت دموعها تتناثر كما ان لا مستقبل لها . لم تكن تعلم انها سوف تبكي بهذه الشدة على شخص لا يعرف من هيا حتى .

مع ذلك ، مضت مدة طويلة منذ الايام التي وقعت فيها بحب هؤلاء الاولاد ، هذا الولد .

كانت قوة حبها لكم كبيرة تجعل حياتها تتلألأ . لقد كانوا الهامها في مدرستها .. في حياتها و ما زالت تحتفظ بملصقاتهم ، البوماتهم ، صورهم .

مجددا تذكرت عندما كان كل شيء رائع و متلألأ بحياتها ، اوه يبدو انك تتسأل عن سبب بكائها الان ؟ .. لا ليس لأنهم مثيرين .. او لأنهم وسيمين .. او لأنهم رائعين .

بسبب أن اليوم ...

يوم زواج جونغ كوك .

كانت تعتقد انها سوف تسيطر على مشاعرها لكنها لم تستطع مع هذا الالم و ها هيا تعاني الان .

وقفت متجهة للحمام لكنها فجأة بدأت يديها بالاهتزاز. جلست على حافة حوض الاستحمام و قامت بوضع الكبسولات بالقرب من فمها

هل فعل هذا صحيح ؟

تمددت للأسفل و اصبحت تحدق بالسقف .

كان كل ما تتمناه هو سعادة جونغ كوك ، لكن يبدو انها لن تجد سعادتها .

رفعت عيناها للساعه ، انها 11:10

" جونغ كوك ... أحبك "

بعدها قامت بابتلاع الحبوب و التي سوف سوف تجعلها تنام ..

تنام الى الابد

سوف اظل انتظرك في السماء ، جونغ كوك .

والان قامت بالنظر للساعة ... انها 11:11 ...

لكن هذه المره قامت بأخذ اخر نفس لها و قالت بهمس " اتمنى انك سعيد جونغ كوك "

اغلقت عيناها .. دموعها تناثرت على خديها .. انها تبتسم

ببساطة لكن بطريقة غريبة ، لقد كان جونغ كوك هو سعادتها

يبدو انها تنفست اول نفس لها في الفضاء و يبدو ان هذه سعادتها .




انتهت هذه القصة الحزينة 

اتمنى حقا بأنها نالت اعجابكم 

11:11  || جيون جونغ كوك Where stories live. Discover now