Calm in Speed's Shadow/TK

Part 7

ارتبك جونغكوك يتبعه بينما انحنى مرة اخرى لهم و قد انتبه الى والد تايهيونغ الذي كان يناظره فحسب دون ان يتحدث بشيء لكن عندما التقت اعينهم اومئ له بخفة وهو اكمل اتباع تايهيونغ

"انا اسف بشأن ماتم قوله في الخارج" تحدث تايهيونغ باحراج بعد دخولهم الغرفة ينظر الى جونغكوك الذي ابتسم بخفة يهز رأسه نافيا

"لاداعي للاعتذار تايهيونغ اشكرك لانك جعلتني انام هنا الليلة لكني مضطر للذهاب الان فهناك تدريب لكرة السلة يجب ان احضره" تحرك من امامه حيث ملابسه النظيفه بعدما غسلها له تايهيونغ البارحة

"لاداعي لشكري لكن لم تأكل شيئا بعد" التفت له يراه قد قام بنزع التيشرت الذي يرتديه فالتفت امامه بسرعة يشعر بوجهه تشتد حرارته وهو يراهن انه قد اصبح احمر الان

"لا لاداعي لا افطر في الصباح عادة سأكتفي بكوب من القهوة فقط" اجابه بينما هو مشغول بارتداء ثيابه بينما تايهيونغ يستمع لصوت رفعه للبنطال يريد ان يخرج من الغرفة حالا

لكن جونغكوك كان قد انتهى بسرعة وقام بطوي الملابس التي اعاره اياها تايهيونغ البارحة وقف امامه يمدها له وعندما انتبه له الاخر حمحم يعود لرشده

"شكرا لك تايهيونغ لكل شيء حقا" بنبرة امتنان شكره جونغكوك ليس على سماحه له بالمبيت هنا او اعارته الثياب بل على مسامحته وحسن تعامله معه وكيف انه كان شخص جيد عكس ما كان يظنه عنه

ابتسم له تايهيونغ بوسع وامسك الثياب بيد ووضع يده الاخر على كتفه يطبطب هناك بخفة

"لاداعي لشكري جونغكوك الاهم من كل هذا ان تلك العدواة الصغيرة التي كانت بيننا اختفت اليس كذلك؟" اومئ له جونغكوك يهز رأسه موافقا

"اجل! بالطبع"

خرجا من الغرفة ولم يكن هناك احد في الصالة لدى اكمل جونغكوك مشيه مع تايهيونغ ناحية الباب ارتدى حذائه وامسك خودته ثم التفت له يودعه وخرج بعدها من المنزل اما تايهيونغ فلم يستطع البقاء اكثر بسبب البرد الشديد واغلق الباب بسرعة

وقف تايهيونغ عند النافذة كفه يلامس زجاجها البارد بينما عيناه تتابعان جونغكوك وهو يضع الخوذة ثم يركب دراجته وينطلق بين الشوارع المبتلة بالمطر بقي يراقب الأضواء الحمراء تتلاشى تدريجيًا حتى ابتلعتها المسافة

زفر ببطء لكنه لم يكن زفير ارتياح كامل كان مشبعًا بمزيج غريب من المشاعر ابتسامة صغيرة حاولت أن ترتسم على شفتيه لكنه سرعان ما محاها بيده

ما هذا الشعور؟ تساءل داخله قبل البارحة كانا عدوين بالكاد يتبادلان كلمات مليئة بالحدة والآن جلسا معًا تحدثا ضحكا قليلًا بل حتى شعر أنه يقترب منه أكثر مما ينبغي