بسته بقوه وحضتنه احس بأمان من اشوفه
گبال عيني ، ماحس غير على دفعت باب بقوة
عبالك مداهمة هاي طريقة امي من تصحني
_ يمة جفلتني شجاج ، حتى كطعتي علينا
لحضه الرومانسيه أنا ودقلمبص.
شمرت عليه خاولي وهي ادردم
_ خلي يفيدج دقلمبص الجرب ، صديقاتج
جابن نتائجهن وانتِ مصفطه گبالي .
من كالت هيج رأساً عيني راحت ؏ ساعة
أشوفها بالـ10 ، وطفرت طفره طرزان مامسويها
_ صدُك تحجين يمة عجل غير تكعدني؟
_ احير بابوج وخوانج أنا ؟ هذا مالَو المنبة ؟
_ اوف عطلان ؏ صاحبته..
غمتني وراحت صرت ادور بكنتوري شي ألبسه
على سريع حتى الحك اروح قبل لا تنسد ،
من الاستعجال نضرب اصبع رجلي صغير
بحافه الكنتور شَطت شَوطه بس ﷲ يعلم..
على سريع طلعت فستان قصير حد ركبة ،
ورحت حتى
بدون تغسيل ، اخذت حذاءي بالطريق لبستها..
عفت باب البيت مردود وطلعت ، اخاف يجي
واحد من اخواني ، صرت اتمشى بشوارع براحتي بدون قَيد ، اباوع السماء صافية ، نسمات
الهواء باردة ، جنها تضحك الأول مرة بعد إنتظار..
لساني مابطل لهج بالاذكار والدعية بتسهيل
أمر النتيجة ، وتخفيف توتر عني ، وأهم نقطة
اكسر خشوم الشماتة أولهم قريبين ...
وصلت باب المدرسة اذكرت حجاية بابا
يكول ادخلو برجلكم اليمنه حتى تتسير
عليكم الأمور ، وفعلا خطيت برجلي اليمين
وأنا متوترة وفرحانه نفس الوقت..
بوجهي الإدارة شفت الطالبات نص كاعدت
يبجن وامهات تتوسل بالمدرسات تعدل درجته
بتهاا ، واللي طايحة بدرس ودرسين يتمضحگن
ماهمهن شي ،
بللت شفتي بخوف سميت بالله ودخلت غرفة
المديرة ، ابتسمت اول مادحكت عليه لأن تعرفين دائماً تخليني مُراقبة الشُعبة..
رحبت بيَّ وسألت ليش متأخره ، كتلها
صارلي ظرف مالحكت ، متدري أخذتني
النومة.. صارت ادور بالنتائج قلبي يدق
بسرعة ، أيدي ترجف ، رفعت راسها
صاحت بأسمي بس جان وجهها ميبشر بالخير..
المديرة : نَــفس حُسام !
بخوف همست
نَــفس : نَعم ، راســـبة سَت؟
المديرة : لأ ، ناجحة عفية بالوردة.
من كالت هيج زفرت براحة ، احس الدينا مالامتني
من الفرح ، رأساً شبكتها من فرحتـي ماعرف
شلون أعبر ، اخذتها وطرت رأساً اللبيت
حتى افرح أمي..
عيونــي تركّز على الكلمة المكتوبة بخط
واضح " ناجحة " بس هالكلِمة مو مجرد حروف ، جانت صوت تعبها ، دموعها ، ليالي السهر ، والدعوات اللي ما غابت عن لساني .
دَمعة نزلت بهدوء.. بس مو دمعة حزن ، دمعة
وحدة اسمها " أنا ما خيّبت نفسي"
تتذكر كل مرة شكّت بنفسها ، كل مرة انهارت ،
وتكوم من جديد..
أنت تقرأ
لهاث رمايا
Romanceلا تبحث عَن ألبداية فالحِكاية بدأت قبل أن تُكتب. وما بينَ السُطور... صوت يلهث بأسمها. " لُهَاثُ رَمايا " ليست حكاية هروب ، بل صراع للبقاء.. بقلم : مۘــريآم
part 1𓆪 𓆩
ابدأ من البداية
