جيمس : آه، صحيح!

قالها جيمس و اظهر في يده كيس ورقي صغير اخرجه من حقيبة و وضعه على الطاولة وقال بابتسامة عريضة

جيمس : مررتُ بالمخبز الجديد في الشارع المقابل، وقد كانوا يوزّعون الخبز الطازج مجانًا احتفالًا بالافتتاح.

رفع ريميس حاجبيه قليلًا، فيما اكتفى سيريوس بنظرة عابرة قبل أن يعود بصره إلى الكوب أمام ريميس.
جلس جيمس على الأريكة المقابلة وهو يواصل حديثه بحماس

: رائحته لا تُقاوم، وكدتُ ألتهم نصفه في الطريق، لكنني قلت في نفسي... ربما يودّ أحدكما مشاركتي.

تبادل سيريوس وريميس نظرة سريعة، لم تدم أكثر من لحظة، لكن دفئها كان حاضرًا. أعاد ريميس عينيه إلى الكوب، فيما أمال سيريوس جسده قليلًا ليأخذ قطعة من الخبز من الكيس، ولم يُبعد ركبته عن ركبة ريميس لحظة واحدة.

أما جيمس، فانشغل بفتح الكيس وترتيب الخبز على الطاولة، غير ملتفت إلى ذلك الخيط الصامت الذي بقي معقودًا بينهما منذ أن جلس

تظاهر انه لم يلاحظ الاجواء التي تحدث بينهم و التوتر كي لا يسيء الامر
و شرد للحظات يتذكر الموقف الظريف الذي حدث قبل قدومه لهنا

عندما خرج من المخبز مر قاصدًا نادي الباليه ،كان يمشي بسعاده و هو يتخيل وجهه ريقلوس الظريف ياكل الخبز و يجعل هذا خدوده تمتلئ

ثم وقف بالشارع يضرب راسه كي يتوقف عن التفكير بالاخر بهذا الشكل
و الماره نظروا له باستغراب و لكنه أكمل طريقه بعدم اهتمام و اخيرًا وصل للنادي دخل و القى التحيه على المدربه

المدربة : اوه بوتر اهلًا ! لم تاتي منذ فترة

جيمس : اهلًا سيدة بوبفت ، لقد انشغلت بالدراسه

ضحك ضحكه متوتره يتمنى ان لا تنكشف كذبة الصغيره فهو من الجيد له ان يعرفان لديه مدرسة
غير الموضوع قبل ان ينكشف لان هذا كان واضح على وجهه كانها تعرف بوتر جيدًا

: و اين هو بلاك ؟ هل اتى اليوم ؟

المدربه : لقد اتى منذ ساعه و نصف انه يتدرب

: اوه جيد ساذهب اليه

: هل تعرف الطريق ؟

: اجل لا تقلقي

ذهب الى الداخل بين الممرات يبحث عن غرفة تدريب بلاك و وجده اخيرًا كان مايزال يتدرب ابتسامه اشرقت بوجهه و هو يتامله من خلف الزجاج

the marauders class of '78Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang