ابعدت جيني هانبين عنها و هي تلحق بليسا لكن حين خرجت من البوابة الأخرى كانت ليسا قد اختفت من المنزل بأكمله و هي تصعد في سيارتها الجي كلاس و تأمر سائقها بأن ينطلق بعيدا و بسرعة
ليمتثل السائق لأمرها و جيونغ الذي كان يراقب جهاز التتبع لاحظ ان احدى سيارات ليسا تتحرك بسرعة كبيرة ليخرج من منزله و هو يتصل برجاله و بعد دقائق كانوا جميعا يلحقون بليسا التي انتبهت لهم لكنها لم تهتم و امرت سائقها ان يزيد سرعته لكن لا يضيعهم
لأنها ان بقت وحيدة ربما ينقض عليها سي يانغ و أبنه لأن هانبين يعلم بخروجها
اتصلت جيني بوالدها و هي تبكي على الهاتف ليتوتر و هو يسألها ماذا بها
"ابي ليسا... ليسا ذهبت بمفردها و هي غاضبة.....ستؤذي نفسها كالمرة السابقة ابي"
قالت ببكاء ليهدئها ادوارد
"حبيبي اهدئي ليسا بخير ربما طرأ امر ما لذا ذهبت بسرعة"
قال
"لا يا ابي لقد....لقد رأتني....رأتني وانا اقبل هانبين و ذهبت بسرعة و هي غاضبة بسببي انه بسببي ابي"
قالت
"و لماذا تغضب ليسا من هكذا شيء؟"
"انها كانت تحذرني ان لا اقبل اي شخص لا اضمن مستقبلي معه وإلا سيستغلني و حين رأت ذلك غضبت و ذهبت انا سيئة ابي"
قالت
"حسنا يا جيني اغلقي الخط انا في طريقي"
قال و هو يتنهد لأنه ايضا غضب لأن ابنته قبلت شخصا لا يعرفون اهله بعد او هل سيلتزم بإبنتهم ام لا
وصل سائق ليسا لطريق مظلم لتأمره بأن يهدئ سرعته قليلا ليفعل لتفتح هاتفها و هي تراسل جيونغ بأن يصرف الرجال و يلحق بها للبحر و حين كانت ستضغط زر الإرسال مر شابين بدراجة نارية سريعة واحدهم مد يده من نافذة السيارة يهدف سرقة هاتف ليسا لكنها كانت اسرع منه و هي تترك هاتفها يسقط في حجرها و تمسك بذراع الفتى و تسحبه بقوة لتصطدم الدراجة في السيارة من الجانب و تسقط ارضا على الطريق بينما الفتى معلق من ذراعه في النافذة بسبب ليسا التي امسكت به و لكمت وجهه لينزف انفه و كان جيونغ يرى ما يحدث من الخلف و يعرف ان ليسا غاضبة وستقتل الفتى لا محال ليزيد سرعته و هو يقطع الطريق على سائقها التي توقف لترمي ليسا الفتى ثم نزلت من السيارة و هي تمشي نحوه لتركل بطنه بقوة ثم ركلة اخرى على وجهه كادت تنزع رأسه من مكانها لينزل جيونغ من السيارة و هو يركض نحوها بسرعة
"ليسا ليسا اهدئي"
صرخ بنبرة عالية لتسمعه لكن لا حياة لمن تنادي
