ماري (بصوت خافت):
"نعم… لكن أذني تصفر…"

انفتحت النار من الخارج، رصاص كثيف يضرب جدران الكوخ الخشبية كالمطر.
"آدم" كان يرد من نافذة صغيرة في الخلف، بينما "ريان" تحرك بسرعة نحو السقف، وسحب فتحة صغيرة وضع فيها بندقية قنص مموّهة.

آدم (وهو يصرخ):
"علينا الخروج! الكوخ سيتحول إلى نعش خلال دقائق!"

لكن "ريان" أجابه ببرود ناري:

"إلا إذا جعلناهم هم النعوش…"

وبالفعل، بدأ يطلق بدقة…
طلقة في الكتف، أخرى في الساق… كان كأنه ذئب يقتنص بفن.
لكنهم كانوا كثيرين… أكثر مما توقّعوا.

"ماري" كانت تتحرك بين الزوايا، تحاول ألّا تصرخ، أن تبقى هادئة، أن تصدّق أن هذا ليس كابوسًا.

انفجرت نافذة، دخل منها أحد الرجال ملثّم الوجه، مسدسه موجّه مباشرة نحوها.

صرخت ماري:
"ريان!!"

لكن "ريان" كان أسرع.
طلقة واحدة اخترقت جبين الرجل، فسقط على الفور.

ريان (وهو يقترب منها):
"قلت لكِ… لن أسمح لهم أن يلمسوكِ."

"آدم" صرخ من الخلف:

"هناك التفاف من الجنوب! إنهم يطوقوننا بالكامل!"

ريان (بهدوء قاتل):
"إذا أرادوا النار… فسنحرقهم جميعًا."

خرج الثلاثة من الكوخ وهم يطلقون النار بذكاء.
"آدم" يقود الطريق، "ريان" يغطيهم، و"ماري" تركض خلفهم، تحاول ألّا تتعثر…
كل انفجار يزلزل الأرض تحتها، كل صرخة تجعل قلبها يرتجف.

وصلوا إلى نقطة خلفية في الجبل، حيث أعدّ "ريان" مخرجًا سريًا بين الصخور.

ريان (وهو يلهث):
"ادخلي هنا! سنتسلل أسفل الجرف، سيظنون أننا عدنا للطريق الرئيسي."

ماري (وهي تتردد):
"وماذا عنك؟!"

ريان (بصوت حازم):
"سأؤخّرهم… ثم ألحق بك."

لكن قبل أن تستطيع الرد، ارتجّ المكان بانفجارٍ آخر…
وانهار جزء من الجبل، جعل الرؤية ضبابية بالكامل.

صرخت "ماري"، بحثت بعينيها عن "ريان"، عن "آدم"، عن أي وجه مألوف…
لكن الصراخ والرماد والغبار ابتلعوا كل شيء.

ركضت، قلبها يدق كطبول الحرب، وعيناها تدمعان دون أن تدري.
كانت تصرخ:
"ريان!! آدم!! أين أنتما؟!"

ثم…
ثم جاءهم من الخلف.
ظلٌ أسود، ملثّم، طويل القامة، قبض على ذراعها من حيث لا تدري، وخنق صراخها بقطعة قماش معطّرة.

حاولت المقاومة، لكن كل شيء صار بطيئًا، صوت قلبها بدأ يخفت، والحركات صارت أثقل من الرصاص.

رأت الأرض تدور، ثم الظلام…
وأخيرًا، صوت رجلٍ يقول بهمس:

"حان وقتكِ… يا ماري."

---

ولم ترَ شيئًا بعدها… سوى ظلمة الصندوق الذي خُطفت فيه.
























































بارت قصير بعرففف

بس اعتذر هاض الي طاع في ايديي

الحمدلله تم part 15

الأحداث الي بعدو ناررررر

ف استعدوووو

دعاء لأهلنا بغزة و فلسطين

استغفرلله

الحمدلله

أن شاء الله رح اعوضكم في بارت هاض اليوم

و بسرعه يكون😂😂

تم النشر 15/7/2025

"ماري... ظلّ المافيا" 🔥Where stories live. Discover now