.
أضيفووووووني و تابعوني عشان أقدر أكمل .. ♡♡
_
كنت اتقلب على سريري .. ماقدرت أنام طالعت في ساعتي لقيتها 4 الفجر ..
قررت أنزل الصالة و أنتظر آذان الفجر عشان أروح المسجد
و أصلي ..و أنا جالس شوي سمعت صوت أحد يفتح باب البيت
ألتفت لقيته أخوي ناصر ..ناصر دخل كان لابس ثوبه و شماغه على كتفه و عقاله بيده
طالع فيني و كأنه مستغرب .. قرب عندي .. و قال :ناصر بسخرية : خير إن شاء الله وش مقعدك لذلحين ؟
رديت عليه بنفس السخرية إللي وجهها لي :
قعدني إللي مقعدك إلى ذلحين !!
تنتقدني و تنسى نفسك والله عجايب !ناصر بحدة : أشوف طلع لك لسان يا زلابة لا تنسى إني أكبر منك .. وبعدين من متى صرت مصلح إجتماعي !!
أنا هنا فقدت أعصابي من وقاحته و بروده .. كنت جالس على
الكنب و وقفت و قربت منه و أنا أصارخ عليه بانفعالأنا / بكل برود و استهتار جاي في ذا الوقت بدون حتى ما تكلف نفسك أنك تشوف كم مكالمة في جوالك !!
أمي جلست تتصل عليك ليش ما ترد هاه علمني ؟؟ناصر / أقول لا يكثر تراك زودتها أشوف .. والظاهر أنك تبيني أتوطى ببطنك ألحين !!
و بعدين جوالي كان مقفل لأن شحنه خلص وأنا كنت في البر مع اخوياي بكشتة نتمشى و ماكان عندي فرصة اشحنه ..
وبعدين خير كذا معصب و متحمس كنك راعي البيت على غفلة هههههههههههه .. إلا صدق أنا مستغرب كيف أبوي الغالي مخليك كذا تسرح و تمرح بهالوقت و ترفع صوتك بعد
من دون ما تآكل منه تهزيء و ضرب هههههه ..
لكن الظاهر أنك اشتقت لعلقة عشان تتأدب .. !أنا و دمعتي على خدي من القهههههر / أبوي !!
أبوي يا سمو الأمير في المستشفى و في العناية المركزة بعد !!
تعب من قلبه و صدره و ألحين هو بين الحياة والموت
أمي جلست تتصل عليك و أنت مطنش أو بالأصح
مستهتر ولا على بالك ..
و جاي ألحين عندي تستهزء فيني و تفرد عضلاتك علي ..
تفكر أنك بتكسرني بحركاتك هاذي !!
أنت بجد ما تستحي و ماعندك ذرة إحساس !- كانت دموعي تسبق كلامي .. *
ناصر بخوف و صدمة / أبوي !!
متى صار هالكلام ؟؟ أنا طلعت من البيت بعد صلاة العشاء مباشرة و ماكان فيه شيء !!
أشلون ألحين بالعناية المركزة !!كمل و هو يرتجف من الخوف / طيب قول لي يا مشاري في أي مستشفى ؟؟
- قلت له أسم المستشفى ..
ناصر / طيب و أمي وينها فيه ألحين ؟؟
أنا / فوق بغرفتها ..
توني أخلص كلمتي إلا أمي نزلت من فوق .. الظاهر إنها سمعت صوتي أنا و ناصر و إحنا نتخانق ..
أمي / بسم الله وشفيكم يا أولادي تتخانقون ؟؟
اذكروا الله و صلوا على النبي ..
إن شاء الله أبوكم بيقوم بالسلامة ..ركض ناصر لها / يممه تكفين لاتزعلين مني .. والله العظيم كنت مع اخوياي بالبر و جوالي تقفل لأن مافيه شحن و ماشفت اتصالك ..
أمي طالعت فيه بنظرة عتب و غضب / ما ينفع ألحين الأسف و الإعتذار !!
لكن روح شوف أبوك احسن لك !
مشت و طلعت فوق لغرفتها ..ناصر طلع من البيت .. الظاهر بيروح للمستشفى ..
لحظات و أسمع آذان الفجر .. كان صوت المؤذن خااااشع و جميييل حسيت وقتها بالطمأنينة و الراحة رغم الظرف إللي أنا فيه !!
توضيت ورحت للمسجد و صليت الفجر ..
أنت تقرأ
مشاري و راكان
General Fiction.. _ القصة واقعية _ جميع الحقوق محفوظة للكاتبة رورا القصة واقعية وكتبتها بأسلوبي ~ لا أحلل السرقة أو الإقتباس و التقليد ومن يفعل ذلك فلا سامحه الله ~ !