23

335 38 12
                                        

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

الحياة تبتسم من جديد.

من الجميل أن تكون في فسحة أمل بعد الكثير من العمل الجاد و الضغط.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان جونغكوك يبتلع لقيماته بصعوبة.

كيف يمكنه ذلك و هو يقابل أجمل أكثر أوميغا جذاب قابله في حياته؟

بطريقة ما إنتهى به الأمر بالجلوس على مسافة متر واحد وجها لوجه مع جيمين دون التمكن من لمس يده او حتى إطالة النظر به.

فوالد الأخير عن يمينه يبتسم له و يماظه بين الحين و الآخر بينما تشان عن يساره مازال حذرا و غير مرتاح في تعامله معه.

كل هذا و أوميغا قصتنا يستمتع بتناول طعامه بتأني تحت نظرات حبيبه كأنه لا يبالي.

كانت أعصاب جونغكوك تتلف ببطئ.

جانب منه يرغب بالإندفاع و فعل أي شيئ بينما جانبه العاقل و العقلاني يحكم وثاقه مانعا إياه من إحراج جيمين او حتى التسبب له بأي مشكلة.

أما بالنسبة لجيمين كان محتار في جلسته.

طعم الهواء كان مهدأ و مريحاً بالنسبة له.

مزيج رائحة والده و شقيقه مع حبيبه بعث على الطمأنينه في جسده جاعلاً إياه يسترخي أكثر و كأنه لم يكن متوتر منذ دقائق.

عيني الألفا كانت تتبعه في كل حركة يقوم بها أثناء حديث ثلاثتهم عن العمل مجدداً حتى على طاولة العمل جاعلا جيمين يتبسم في الخفاء بينما يداعب قدم حبيبه من تحت الطاولة.

وجه الألفا إحمر بسرعة مطلقاً نفحة صغيرة من مسكه كأنه مستجيب لحركة جيمين الذي تظاهر بأنه مشغول بتقطيع اللحم في طبقة و هو يأكل.

"عذرا سيد جيون. لكن يفضل أن تخفف من رائحتك، لا تنسى أن جيمين أوميغا، و يتحسس من الروائح الحادة." بنبرة آمر تحدث تشان قاتلاً المتعة بالنسبة لشقيقه الذي قلب عينيه بعبوس خفي قبل أن يسمع ألفا يعتذر متابعاً "آسف لقد غفلت عن ذلك. ماذا تدرس سيد جيمين."

"هو لا يدرس شيئاً. لقد تخرج منذ مدة من الجامعة." أجاب الأب نيابة عن الأوميغا الذي نفخ خديه غير مصدق أن والده أفسد فرصة حديثه مع جونغكوك بطريقة ما.

"اوه هذا رائع لا بد أنك ذكي للغاية. حسب ما سمعت من النادر أن تسنح الفرصة للأوميغا بإنهاء دراستهم." حاول جونغكوك إصلاح الوضع ناظراً إلى جيمين بإعجاب صادق لترتسم بسمة عفوية على وجه الأخير متحدثا "هذا صحيح. فمعظم الأوميغا يتزوجون قبل العشرين. و ينشغلون بالمنزل مع جرائهم."

معجبٌ بي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن