13

279 24 15
                                    

مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

أمطار نيسان تحي الإنسان.

منذ مدة كان الطقس حار بشكل مفرط كأن الصيف قد حل لدرجة أننا تعجلنا بإزالة كل ما يبعث على الدفئ من حولنا.

كما إنتشر العديد من الحشرات المزعجة و بدأت تغزو المنازل و الحدائق.

لكن رحمة الله وسعت كل شيئ.

فهاهي أمطار نيسان الخفيفة تزيل الغبار من حولنا و تلطف الجو مذكرةً إيانا أن فصل الربيع ما يزال في أوج لحظاته.

~~~~~~~~~~~~~~~~~

"ماذا هناك؟" همس جونغكوك بقلق من شكل الأوميغا الهلع كونه لم ينطق بحرف منذ وهلة، و عيني الأخير لم تستطع كبت رعبه و عجزه عن الرد.

لكن بلحظة ما كانت يد الألفا على ظهره تدعمه بالجلوس من ما أشعره بالقوة بالآن معاً فإستجمع شجاعته بأسرع ما أمكنه و أجاب الطبيبة بأفضل كذبة خطرت له "لقد كنت منغمساً بتنظيف العيادة و يبدو أنني نسيت الباب مغلقاً. سأجفف يداي و أفتح له."

"أنت متأكد بأنك في العيادة؟ لقد إتصلت على هاتف المكتب منذ برهة و لكنك لم ترد." تابعت الطبيب الحديث معه و كأنها تشكك بمصداقيته لينفي جيمين بشدة مردداً "اوه.. كنت في الحمام. آسف لم أستطع الرد في الوقت المناسب."

"حسنا سأتصل بفتى التوصيل مجدداً. إبقى يقظاً جيمين." أنهت الطبيب الإتصال بتلك الكلمات ليزفر جيمين أنفاسه بصعوبة متكأً برأسه على كتف جونغكوك و هو يردد "كاد يكشف أمرنا."

"أجل. تخيل أنها كادت تعرف بأنك تعتلي قضيبي الآن." سخر جونغكوك من توتر الأوميغا ليلكم الأخير كتفه كي يتوقف مردداً "لم أقصد هذا."

"بحقك جيمين. كيف تركت الباب مغلقاً و أنت تنتظر طرداً مهماً؟" ردد جونغكوك متعجباً من فعلة الأوميغا الذي عليه إستند بذراعيه برفق حتى نهض عن حجره لينساب قضيب الألفا المرتخي من فتحته بسهولة وسط سائله المنوي الغزير.

"لا أصدق هذا.. هل قذفت بداخلي و بدون واقي؟" كانت أعصاب الأوميغا تالفة بالفعل لكن رؤيته لذلك السائل الأبيض يلطخ فخذيه و هو يقف بالكاد جعله يتوتر مجدداً.

في حال كان الإختبار سلبياً.

سيحمل قريباً بكل تأكيد.

و الفضل كله يعود للألفا بذلك.

"ما ذنبي أنا؟ أنت إمتطيته بسرعة و منعتني من لبس الواقي. لقد كنتَ خارج السيطرة." برر الألفا فعلته و هو يساعده بالنهوض ليتشبه جيمين به فجأة يشعر بالحمام يدور من حوله.

معجبٌ بي؟Where stories live. Discover now