Part 4

1.1K 73 11
                                    

#niall

‎الم لايمكنني وصفه واكثر مايؤلمني هوا لمَ؟ مالسبب الذي يجعل فعله زين تسبب هذا القدر من الالم اقسم اني احسست بغصه في حلقي وصلت الى قلبي

‎لم استطع فهم الامر كانت هناك فكره في رأسي عن مايمكن ان يكون السبب لاكن تجاهلتها لأنها مستحيله انا احب زين؟؟ ززييين؟؟؟ هه لا اعني هوا صديقي، اخي لايمكن

‎ارغب فالبكاء لاكن لن افعل لأني فقط لا امتلك سبب، ادعو الاله ان اكون مخطئاً في تفكيري

‎دموعي تهرب من عيني وتسقط على حذائي بينما اضع رأسي بين يدي

‎هاتفي يرن
‎واتردد فالاجابه لاكن اجيب فالنهايه
‎قبل ان انطق بحرف اسمع صوت شهقاته اللتي تكاد تخترق الهاتف احسست بقلبي ينقبض خوفاً

‎"مالامر" قلت والذعر يملئ صوتي
‎"ا-انا لم اس-تطع ف-فعلها ا-اشعر بأن الامر خاطئ" قال بين شهقاته بصعوبه وشعرت بالراحه نوعاً ما
‎"لا بأس زين لاتخف انه امر طبيعي قد تشعر انك تخون ديانا او شيء كهذا انت لست معتاد"

‎"الامر ليس هكذا زين هناك امر خاطئ بي انا محطم انا مريض لايمكن اصلاحي" قال والخوف تملك جسدي لا اعلم ماقد يفعل بنفسه في هذه الحاله
‎"زين اين انت سوف اتي"
‎"لا تتعب نفسك بالقدوم عند مجيئك سأكون انتهيت "اشهر بركبتاي تضعف واسقط كل شيء من حولي يدور والوقت وكأنه ابطأ

‎يقفل الهاتف

‎لا استطيع الشعور بجسدي اين قد يكون!؟
‎احاول الوقوف وبصعوبه اخذ مفاتيحي واركض ناحيه الباب استخدم المصعد وابكي دون ان اشعر

‎وبدون توقف واشعر بالاختناق لم ابكي بهذه الطريقه في حياتي اذهب للسياره بسرعه واقودها كالمجنون

‎اتوجه الى طريق شقته وانا اكاد لا ارى من بين دموعي واكاد لا اتنفس من شدة اختناقي بشهقاي اصل واحس بالأرض تدور ودمي يغلي

‎اقرع الباب وطبعاً لا احد يرد ويزداد خوفي ارجع للخلف وادفعه بكتفي عده دفعات بكل قوتي واحس بكتفي يتهشم لاكن في تلك اللحظه لم ابالي ولو قليلا يكسر الباب وادخل

‎اسير لأبحث فالغرف عنه
‎لم يكن فالمطبخ او الحمام ادخل غرفته
‎و ارى اسوأ ماقد اراه في حياتي المكان مليئ بالدم زين يبدو كالجثه ووجهه ابيض يده ممزقه والموس ملقى بجانبه

‎اقترب بسرعه لاكن احس اني بطيء اقترب وانا هذه المره حقاً لا ارى شيئا سو الضباب
‎امسح دموعي وتتبدل بأخرى

‎احمله بين ذراعي واجري

‎اضعه فالسياره
‎"لماذا فعلت هذا زين ماذا سأفعل بدونك"اقول وانا اهزه لعله يتحرك ولم يفعل.

‎اقود بسرعه واشعر بأن المحرك سينفجر في اي لحظه ولا اهتم ان فعل لأني ان فقدت زين لا اريد ان احيا في هذا الكون القذر

‎اصل وكأن الدقائق دهور واحمله بين يدي وادخل المستشفى صارخاً" ادخلوه غرفه الطوارئ بسرعه" اصرخ وعروقي تكاد تنفجر

‎اقترب الدكتور واخذه من يدي واخبرني بأن اجلس واهدأ وان كل شيء سيكون على مايرام ولأول مره احس بأن هذه الكلمات اسخف شيء بالكون وانها تقال لفاقدي الامل

‎اريد اصرخ به لاكنني لا افعل فهذا لن يغير شيئاً
‎قدماي تنهار مجدداً بينما الممرضات يمسكن بي ويساعدني بالوقوف والجلوس على احد الكراسي

‎اردت اللحاق بزين لاكنهم اخبروني انه لايمكنني
‎جلست واضعاً رأسي بين يدي وافكر في ماقد يحصل لي ان فقدته

‎"لالالا هذا لن يحدث ارجوك ي الهي لا تأخذه ليس هذا الشخص" اتحدث بصوت عالي وكل من بالمشفى ينظرون الي بشفقه واستغراب

‎الوقت يمر خمس ساعات وكأنها خمس ايام
‎يقترب الدكتور وينظر للأرض ونظرته لاتبشرني بالخير
‎يقول دون مقدمات
‎"الخبر الجيد انه نجى" ددموع تسقط من عيني واشعر بسعاده لا توصف
‎"السيء هوا ان حالته الجسديه صعبه فقد خسر الكثير من الدم انها معجزه انه لايزال حياً، هل تتبرع له ان تناسبت فئه دمك ؟"

‎"طبعاً سأفعل لاكن متى سيستيقض ؟"
‎"عده ايام فقط لا تقلق"
‎"حسنناً شكراً لك" اقول وانا حقاً شاكر
‎اركض ناحيه الغرفه وادخل

‎اقترب منه واشعر بسعاده تملأ قلبي لأنه لازال هنا
‎واشعر بألم لأن حالته هكذا وجهه شاحب بشكل مخيف يبدو نحيفاً وسواد يحيط بعينيه

‎اضع يدي على يده واشبك اصابعنا اقترب واقبلها
‎اتأمل وجهه اللذي لايزال جميلاً في نظري وابعد الشعر عن رأسه اضع شفتي بهدوء لأقبل رأسه واحس بلروده بشرته

‎ابتعد قليلاً لاكن مازلت قريب من وجهه اتنفس بهدوء وأتأمله فقط، صغيري المحطم ، قد افعل اي شيء لأنقذه.

‎زين جواد مالك انا سأنقذك،
‎اعدك بأني سأجعلك تتخطى هذا لأني اكتشفت مؤخراً انت لاتعني الكثير لي فقط انت تعني كل شي.

‎اخرج لأخبر الطبيب اني اريد التبرع ببعض الدم من حسن حظي ان فئه دمي تتناسب مع دمه
‎بعد سحب بعض الاكياس اذهب لغرفه زين

‎يعلقون الاكياس ويضعون الابره في يده وينتابني شعور غريب، دمي في داخله الأن..

‎اعني انه شعور جميل وغريب لا ادري

‎اقرب المقعد لأكون بجانبه اغلق عيناي ودون تفكير اغط فالنوم بتعب
.
.
.
.
‎ اينو البارت قصير شويه بس جنايل عجبها وحمستني انزله سو👼🏻
‎انتو شرايكم؟
وكيف تتوقعو نايل يتعامل مع مشاعره؟
لاتنسو الڤوت لوڤ يا 😉

Let Me Save You.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن