PART 02 || LIGHT SWITCH

Start from the beginning
                                        

لكن هذا لا يمنع أن تفكر فى وقت فراغها ..كالآن، لقد لاحظت شئ! بعدما فتحت ذلك الكتاب وقرأت احدى تعويذاته التى لا تعرف معناها هنا بدأ الأمر ..عندما شعرت بأحد يتنفس خلفها.

كانت تحادث نفسها "هل أنا فى ورطة؟ هل هذه الكوابيس سترافقنى كل يوم؟ لا لا هذه كارثة، لن استطيع النوم بهذا الشكل إن كنت قد اصبت بلعنة".

لكن هذا غريب ..لما الساحرة لم تفعل شئ أو تسترد منها الكتاب؟ أ لم يكن مهم لها أو ما شابه؟ لقد كانت غاضبة وبشدة عندما أخذت باريل الكتاب.

هذا هدوء ما قبل العاصفة ..لا شك وأنها من تسبب فى مقتل والدة باريل وترغب فى التسبب بالمزيد، إن استمرت الاشياء السيئة بالحدوث ستذهب لها بجرأة.

بعد دوام المدرسة ذهبت للمطعم وبدأت عملها وكان جيد ..لقد تأقلمت مع الوضع وبدأ العاملون وصاحبة المطعم يحبونها كما الحال مع الزبائن.

لقد أعطوها بقشيشاً ..هى تعلم أن السر ليس فى عملها بل فى شكلها وهو ما جعل الزبائن يثنون عليها وهذا جيد.

فى الساعة الثانية من عملها كانت تقدم العصير لرجل جالس مع امرأة ويبدو إنها زوجته أو ما شابه على الطاولة وبينما تقدم باريل العصير شعرت بيد على فخذها.

إنه يتحرش بها فى الخفاء بحق الجحيم ولتوقفه عند حده قلبت الصنية وانسكب العصير على قميصه وشهقت زوجته المغفلة، بدأ يصرخ بـ باريل بغضب.

- ما هذا؟ أ لا ترين أيتها الغبية؟

من الصدمة لم تفعل شئ لأنها لم تتعرض لموقف كهذا من قبل لكنها لم تعتذر على سكب العصير فانفعلت زوجته وقالت بصوت عالى.

- أين المدير؟

فلم تتحمل باريل تلك الوقاحة وقالت بانفعال.

- أجل أنا التى من يريد المدير.

قال زوجها بهدوء لها.

- توقفى يا تابيثا، لم يحدث شئ يستحق.

هذا تصريح مباشر على إنه خائف مما فعله مع باريل، لحظات وأخذ زوجته ورحل من المطعم ..باقى زمائلها النادلون كانت تعابيرهم مصدومة وكأنها افتعلت كارثة، طلبتها المديرة وبالطبع تم توبيخها بشدة لأن المديرة غاضبة وأنهت كلامها بقول.

- سيتم خصم ثمن العصائر التى انسكبت من مرتبك.

كانت باريل هادئة تماماً حتى قالت المديرة ذلك فقالت باريل بانفعال.

LIGHT SWITCH Where stories live. Discover now