أوسعت أعينها عندما رأت كتاب التعاويذ مفتوح وملقى على الأرض بالرغم أنه لا يوجد أى أحد فى الغرفة فنظرت فى الغرفة مجدداً وهى تقول.
- مرحباً؟ هل من أحد هنا؟
لا يوجد رد ولم تجد أحد فتأكدت مجدداً ولم تجد أحد مع إنها تقسم أنها رأيت ظلاً بأم عينها كما أن الكتاب كان مخبأ فى خزانتها ولم تخرجه قَط.
جلست على الأرض أمام الكتاب وتركت المقلاة وبدأت تتصفح الكتاب ولمسته فبدأت تقرأ احدى التعويذات دون أن تفهم شئ وفجأة شعرت بانفاس ساخنة تضرب عنقها من الخلف.
فالتفتت بهلع ولكنها لم تجد أحد، قامت باعادة الكتاب فى خزانتها وتوجهت للنوم أفضل ..هى تحب النوم فى الظلام.
استيقظت فى منتصف الليل بسبب كابوس مزعج فحركت اتجاه نومها وإذ بها ترى كياناً اسود يقف فى طرف الغرفة يناظرها ولكنه بلا ملامح.
كان ضوء القمر ينير اجزاء من غرفتها مما جعلها تستطيع رؤية ذلك الكيان المريب فتجمد جسدها للحظة وعجزت عن الصراخ لشدة الخوف.
فتحت المصباح الذى على الخزانة الصغيرة التى بجانب سريرها ولكن ذلك الكيان تبخر وكأنه لم يكن موجود من الأساس ..فظنت إنها تهلوس فقررت النوم مجدداً واغلقت المصباح.
الكوابيس بدأت تهطل عليها كالمطر وبعد كل دقائق تستيقظ بسبب كابوس مروع وتجد ذلك الكيان موجوداً لا يتحرك من مكانه وكلما تفتح المصباح يختفى الظل.
بدأت بالغضب لأنها تريد النوم بسلام ولا تعرف فتركت المصباح مفتوح وشربت ماء وعادت للنوم ولا تزال الكوابيس تستقبلها عندما تغفو.
بقيت على هذا الحال حتى أتت الساعة السادسة صباحاً وهى متعبة وجسدها مرهَق تماماً فنهضت تعد لنفسها كوب قهوة وغسلت وجهها.
فتحت التلفاز وانتظرت القهوة حتى لا تغفو مجدداً لأنه يوجد شئ خاطئ عليها معرفته وهذا ليس صدفة لكنها لا تستطيع التفكير فى شئ لأن هذا مرهق الآن.
جلست تشاهد الكرتون وهى تشرب كوب القهوة وبعدما انهته ذهبت للاستحمام ثم ارتدت زى المدرسة وأعددت الافطار ثم جلست تذاكر قليلاً.
بعدما فعلت كل هذا كانت الساعة السابعة والنصف فتوجهت للمدرسة مشياً بطيئاً حتى تصل فى ميعادها المعتاد.
لازالت تفكر بما حدث لها وكيف ذلك الكيان يظهر لها فى الظلام ولا يتحرك؟ أم كان هذا من تأثير الكوابيس؟ لا تدرى ولا يجب عليها الاكتراث لذلك لأنها طوال الفترة القادمة ستكون مشغولة.
YOU ARE READING
LIGHT SWITCH
Romanceهـل يمكـن لقصتـى المجنونـة أن تشبـه قصـة الأميـرة النـائمة التـى تنتظـر الأميـر ليخلصهـا مـن لعنتهـا؟ سـنرى هـذا ..لكـن آمـل أن يكـون الأميـر وسيمـاً. . . . جـيـون جـونـغـكـوك بـاريـل ويـلكـنـسـون
