♕Part 4♕

Mula dari awal
                                        

هذا الرجل… مهووس بي.

لكن حتى لو كنتُ ضعيفة الآن، لن أستسلم.

سأخرج من هنا، مهما كلّف الأمر.

حاولتُ الجلوس بصعوبة، لكن جسدي كان ضعيفًا جدًا، وكأنني محاصرة داخله. شعرتُ بنظراته الثاقبة تراقبني، وكأنه ينتظر ردّة فعلي.

"أريد العودة إلى المنزل." قلتُ بصوت خافت لكنه حازم.

هزّ رأسه ببطء، وكأنني قلتُ شيئًا مضحكًا. ثم نهض واقترب مني، حتى أصبح بجانبي تمامًا.

"كلارا، متى ستفهمين؟ لم يعد لديكِ منزل… لم يعد لديكِ حياة خارج هذا المكان."

حدّقتُ به بصدمة، شعرتُ بيدي ترتجفان من الغضب والخوف معًا.

"أنتَ مجنون!" صرختُ، محاوِلةً النهوض لكنني لم أستطع.

أمسك بمعصمي برفق، لكنّ قبضته كانت قوية بما يكفي لتجعلني أشعر بأنني محاصرة.

"أنا فقط أحميكِ، كلارا. العالم قاسٍ، وأنتِ لن تتمكني من النجاة بمفردكِ." قال بصوت هادئ لكنه يحمل نبرة غريبة، وكأنّه يبرّر أفعاله.

سحبتُ يدي منه بعنف، وقلتُ بحدة:
"أنا لستُ بحاجة لحمايتك! كل ما أريده هو أن تتركني وشأني!"

نظر إليّ بصمت للحظات، ثم انحنى قليلًا، حتى أصبحت أنفاسه قريبة من وجهي.

"حاولتِ الهرب مرة، وانظري إلى أين أوصلكِ ذلك…"

صوتُه كان منخفضًا، لكنه حمل تهديدًا واضحًا.

ثم رفع يده، وأمسح على خدي بإصبعه بلطف.

"لا تجبريني على اتخاذ قرارات قد تندمين عليها، كلارا."

شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي، لكنني لم أظهر خوفي. نظرتُ إليه بعيون مليئة بالتحدي، وقلتُ بصوت ثابت:

"لن أكون لك أبدًا."

ضحك ضحكة خافتة، ثم نظر إليّ بعينيه الداكنتين وقال:

"سنرى، عزيزتي… سنرى."

ثم استدار وخرج من الغرفة، مغلقًا الباب خلفه.

شعرتُ بجسدي يرتجف، لكن ليس من الخوف… بل من الغضب.

هذا الرجل يظن أنه يستطيع امتلاكي، لكنه لا يعرف من هي كلارا حقًا.

نهضتُ بصعوبة، ورغم الألم، بدأتُ أبحث عن طريقة للهروب.

لن أبقى هنا. سأهرب، حتى لو كان هذا آخر شيء أفعله.

بدأت أفحص الغرفة بعناية عيناي تراقبان كل زاوية وكل تفصيلة قد تساعدني في الهروب. كانت الغرفة واسعة، بأثاث فاخر ونوافذ كبيرة، لكنها كانت مغلقة بإحكام.

توجهت إلى الباب أولا، حاولت فتحه، لكنه كان مقفلا من الخارج.

"بالطبع سيكون مقفلا .... تمتمث بغضب، قبل أن أضرب الباب بقبضتي.

بدأت بتمزيق الستائر
وربطها معا، أصنع منها حبلا طويلا. كنت أعمل بسرعة يدي ترتجفان من التوتر لكنني لم أسمح للخوف بأن يسيطر علي.


بعد دقائق، كان الحبل جاهزا ربطته جيدا بعمود السرير ثم ألقيت بقيته من النافذة.

الآن اللحظة الحاسمة.

تسلقته ببطء، يداي تتمسكان بقوة، بينما قدماي تحاولان إيجاد ثبات. لكن فجأة سمعت صوت الباب يفتح بعنف خلفي!

"كلارا!!"

جونغكوك.

التفث بسرعة، ووجدته واقفا عند الباب عيناه مليئتان بالغضب والذهول.

لكنني لم أتوقف. لم أنظر حتى.

واصلت النزول بأسرع ما يمكن.
لكنني لن أستسلم بهذه السهولة.

سمعته يركض نحوي، لكنني كنت قد وصلت إلى الشرفة قفزت عليها، ثم نظرت حولي بسرعة - وجدت سلما يؤدي إلى الحديقة الخلفية.

ركضت نحوه بكل قوتي، دون أن ألتفت.

كلارا، توقفي حالا" صرخ خلفي.

لكنني لم أتوقف.

سمعت خطواته خلفي، كانت سريعة قريبة جدا.

وصلت إلى الحديقة، رأيت البوابة ... كنت على بعد لحظات فقط من الحرية.

لكن فجأة، شعرت بيد قوية تمسك بذراعي، وسحبني إلى الخلف بعنف.

شهقت وحاولت المقاومة، لكن قبضته كانت حديدية.

"قلت توقفي !!" صوته كان ملينا بالغضب والانفعال وكأنه فقد صبره تماما.

حاولت ضربه، دفعه، لكنه أمسك بي وأحاط خصره بذراعيه بقوة، يمنعني من الحركة تماما.

" أتركني !!" صرخت، لكنه لم يستجب.

بدلا من ذلك، دفعني نحو الحائط بقوة، عيناه كانتا مظلمتين بطريقة مخيفة.

اقترب مني حتى أصبح وجهه قريبا جدا من وجهي، ثم همس بصوت بارد

"لقد طفح الكيل يا كلارا ... حان الوقت لأريك من يسيطر هنا."

شعرت بالخطر الحقيقي لأول مرة.

♕MAFIAS♕ ♕BABY GIRL♕Tempat di mana cerita hidup. Terokai sekarang