"أنتِ لي، سواء أحببتِ ذلك أم لا."

في تلك اللحظة، شعرتُ بشيء داخلي يتحطم. هذا الرجل… لن يتركني أبدًا.

لكنني لن أسمح له بالسيطرة على حياتي.

إذا كان يظن أنه ربح… فهو لا يعرف بعد من هي كلارا.

آخر شيء رأيته قبل أن يغمرني الظلام كان وجه جونكوك، نظراته المتوترة وهو ينهض بسرعة ليحملني.

لم أستطع المقاومة… جسدي كان ثقيلًا، والدماء الساخنة تنساب على جبيني.

ثم اختفى كل شيء.

استيقظتُ ببطء، رأسي ينبض بألم شديد. حاولتُ تحريك يدي، لكنني شعرتُ بشيء يقيّدني.

فتحتُ عينيّ ببطء، وهنا أدركتُ أنني لم أعد في المقهى.

كنتُ في غرفة واسعة، الإضاءة خافتة، ورائحة خفيفة من العطر الفاخر تملأ المكان.

نظرتُ حولي، حتى وقعت عيناي عليه…

جونكوك كان جالسًا على الكرسي بجانبي، يراقبني بصمت.

لم يكن غاضبًا هذه المرة… لكن نظرته كانت مظلمة بطريقة جعلتني أشعر بالقشعريرة.

"أخيرًا استيقظتِ." قال بصوت هادئ.

حاولتُ النهوض، لكنني شعرتُ بوهن شديد. لم أكن مربوطة، لكنني كنتُ ضعيفة لدرجة أنني بالكاد أستطيع رفع رأسي.

وضعتُ يدي على رأسي، وشعرتُ بضمادة هناك.

"ماذا… أين أنا؟" تمتمتُ بصوت ضعيف.

"في مكان آمن." ردّ بجفاف، ثم مال نحوي قليلاً.

"لقد فقدتِ الكثير من الدماء، لكن لا تقلقي… أنا اهتممتُ بكِ."

شعرتُ بالغثيان، ليس فقط بسبب الإصابة، بل أيضًا بسبب فكرة أنه هو من كان يعتني بي.

نظرتُ إليه بضعف، لكن بعناد:
"لماذا لم تتركني هناك؟ لماذا تهتم؟"

صمت للحظة، وكأنه لم يكن يتوقع سؤالي، ثم ابتسم ابتسامة صغيرة… لكنها لم تكن دافئة.

"لأنكِ لي، كلارا."

شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي.

♕MAFIAS♕ ♕BABY GIRL♕Where stories live. Discover now