"chapter 5"

3.5K 281 46
                                    

"
-----

--

"لا!  ارجوك لا تقترب مني! "

صرخت بقوة مما جعل من كلتا وجنتاي الأحمرار

" ماذا؟  هل تخشين الموت عزيزتي؟ "

ذلك الصوت،  اتذكره،  اتذكر كَم كرهته 

"     ،  كنت في الظَلامِ فالظَلامِ اصْبَحتّ"

"هل ستُلقينَ  بقصائِد الشِعرُ قبل موتك صغيرتي؟ "

قال ذلك الصوت مُجدداً

اكمل بقوله "  لا تخافي،  لن أأُلمكِ، .. كثيراً! "

" لا ارجوك،  اتوسل اليك،  سأفعل لكَ اي شئ،  اي شئ!  ارجوك لااا! "

صرخت بقوة،  اتوسل له بعدم قتلي،  اشعُر بالحرارة التي تخرُج مني،  اشعر بوجهي الذي أصبح كالدماء من كثرة صراخي،  اتوسله و اترجاه

لكن كل الذي استطاع فعله هو ركلي بقوة في بطني
اراه يقترب ليمسكني من شعري و يرفعني منه ثم يسقطني بدوره

اراه يشحَذ السكينَ علي قدماي و كل ما اراه في وجهه،  انه حقاً مستمتع. 

  و بقيَ تقرار فعلته حتى أُغميَ علي.

---

استيقظت ازفر بقوة،  حتي اني لم أستطع التنفس، 

بقيت ازفر حتي كنت أشعر بأن الهواء نفز و لم استطع التنفس،

كنت اختنق حتى تذكرت اني بقيت بذلك المقعد في الحديقة و هو مُجرد كابوس من الكوابيس التي تذكرني بأبي و كيف كان يعاملني بالقصر.

حقاً كان هذا يحدث لي،  و أجل من ابي،

كنت اعيش في ذلك السجن و كل ليلة اراه يمسك بي و يتفوه بتلك الكلمات ك  "هل تخشين الموت..  صغيرتي!"

لقد تألمت كثيراً ،  ضُربت و حُرق جلد يدي،  كنت اتحمل فقط لأني ضعيفة،  جسدي هزيل لا استطيع فعل شئ ضدد ذلك الجسد الصخم الملئ بالعضلات سوي الصمت و التوسل،  قد عشت حياه،  تعيسة،  مؤلمة،  باردة، قاسية،  حقاً  لا أستطيع الشعور،

لأ استطيع الحُب،  الكره،  الأهتمام،  الأنتقام،  فقط اعرف انها مشاعر يحِس بها الأنسان،  لكن اعتقد اني قد حرمت الشعور أيضاً ،  فقط الخوف و الألم، 

فتحت حقيبتي بعد تهدأ نفسي،  وأصبح تنفسي مُعتدل،  اخرجت بعض الطعام وأخذت  اتناوله

أتأمل الفتيات و الفتيان الذين كانوا يلعبون في الحديقة،  يبدون لي سُعداء حقاً،  كنت انظر بالجهة الأخري لأري ان أهاليهم يصُرونهم بفرح و يلوحون لهم
حسناً،  تجاهلت الدموع التي كادت ان تسقط لرؤيتي مدي سعادتهم و وقفت لكي اذهب

بدأت بتعديل ملابسي و شعري،  ضربت معطفي بقوة ليتناثر الغبار الذي كان ملتصق به،

بدأت بالمشية حتى لاحظت مطعم صغير بجانبي،  ذهبت بداخله لأري سيدة في الأربعين من عمرها،  ترتدي زي المطعم و تضع شبكة علي رأسها لمنع سقوط شعيرات فالطعام، 

i used to be yours.| قيد التعديلWhere stories live. Discover now