"chapter 4"

3.6K 284 48
                                    


كومنتس بقي و كدة :'D

------

نظرت من اعلي النافذة لأري انها قريبة من مُكيف الغرفة، حسناً عليَ المُخاطرة قليلاً لأصل لهدفي

فبلا مُخاطرة لن تتقدم و تصل لهدفك الذي لطالما سعيت لأجله

و ها أنا اخطو ببطئ بقدم لكي اوصل له لكن سمعت صوت جعلني اهلع، حسناً لن استبعد فكره اني قد تبولت في سروالي أيضاً

انتظرت قليلاً مُتجمدة في مكاني ليظهر هذا الصوت مُجدداً

"هل ستهرب وحدَك ؟ "

سمعت همس شخص، بالتحديد صوت ذكوري، تجاهلت صيغة الذكر التي كان يُحدثني بها فربما لا يراني بوضوح

حسناً لم أستطع الرؤية فالظلم حالِك، لكن كل ما فعلته هو قول " من انت و ماذا تريد؟ "

تحدثت بشجاعة بعكس ما كان بداخلي، أحياناً اتظاهر القوة لكن بداخلي أضعف من ورقة، احبُس دموعي و أمنعها من الهرب لتكشف الضعف الذي بداخلي

" لا تهلع هكذا، فقط اريد المساعدة! "

اكمل وقال" اعطني يدك، سأحملك للأسفل "

حسناً لم اكن قلقة بأعطائه يدي، فقد كان صوته لطيف و كانت نبرته مُطمئنة، و أيضاً لأني كنت مُعلقة على مكيفٌ بأعلي قصر أحاول الهروب من رجل يريد قتلي، أهذا سبب كافي لأجعله يساعدني؟

" حسناً، لكن تمهل "

كنت بالأعلي اغمض عيناي و امُد يدي و اصلي كي تمر هذة الليلة سريعاً و بأقل خسائر

ثواني و كنت اصرخ من شدة ألألم، أجل اصرخ
لأنه امسك بمعصمي بقوة ليضغط على هذة العلامات التي أذيت بها نفسي

رأيته ينتفض من مكانه، ينظر ألي نظرة غير مفهومة،
لكني قلت له

" معصمي يؤلمني، فقط احملني من يدي"

لم يكن ظاهراً بكامل هيئته بسبب الظلام لكني استطيع رؤية شعره المُبعثر و عينين زرقاء تلمع بسبب ضوء القمر المُسلط عليها،

حسناً انا لا اتحدث عاداً مع الرجال لأني أرهبهم منذ حادثة امي، ظننت انهم جميعاً بلا مشاعر او قلب و عديمي الأنسانية،

لم اُرد الوثوق بهذا الشخص لكن لم يكن هناك حل أخر للتهرب منه دون ان اجعله مساعدتي

كنت اتحدث معه بكامل قوتي لأني لم اكن اراه أمامي، حسناً لم اُدرك لمن اتحدث حينها

شعرت به يمسك يداي لأخطو علي المكيف،
كنت قريبة من إلارض و استطيع القفز لكني شعرت بيده تحملني و تضعني علي الأرض بهدوء ،

"ش-شكراً علي مُساع-دتي " تأتأت بهدوء

" ما بِك يا فتي؟ هل انت خائف مني؟ ، اقسم لك اني فقط اريد المساعدة" قالها بهدوء و كانت في نبرته القليل من المُزاح

فتي! حسناً لم الأحظ اني بالفعل شعري قصير كالفتيان و اني البُس بنطال داكن اللون مع معطف يبدو ذكوري قليلاً

حينها فكرت في فكرة اخفاء حقيقتي، نعم، سأتظاهر بأني فتي لكي لا يشكوا فيَ، حسناً لطالما تظاهرت طوال اِثني عشْر سنة، ماذا سيمنعني اذاً!

"ما بِك يا فتي؟ هل تفكر في قتلي ام ماذا؟ "

قالها بنبرة ضاحكة بمزاح و يمُد يده ليرفعني عن الأرض

" لوي، لوي توملينسون، وانت يا صغير؟ "

قالها بأبتسامة تنمو علي وجهه، لم الحظ ملامح وجهه عندما كنت علي الأرض لكن الأن، هي فقط... جميلة، حقاً

عيناه زرقاء تلمع و كأنها كالمُحيط، شعره المُبعثر البُني الريشي يغطي اجزاء من اعلي وجهه
و شفتاه الممتلئتات التي لونها كالرُمان حقاً.. مثالي

ابعدت عيناي و نظرت للأرض احاول النظر بعيداً عندما لاحظت اني قد اطلت النظر و التأمل

"هل ستخبرني ام هو سراً؟ " قالها و هو يبتسم ابتسامته الساحرة، حسناً لن أنكر انه جذاب الأن

" ر-رو-ون، رون سيدي "

تنهدت فأني كنت سأُكشف بسبب غبائي، كُنت سأقول له روز لكني قد فكرت بهذا الأسم سريعاً

حقاً؟ رون! هل هناك احمق منه! قالت نفسي الداخلية و هي كادت ان تنفجر من الغضب

" حسناً هل نذهب ام ستظل واقفاً هنا شارد الذهن و تتأمل في الفراغ؟ "

قالها ثم بدأ بالركض ممسك بيدي و يجرني ورائه للبوابة

--

كان بيده بعض المفاتيح يحاول ان يُجربهم كلهم لكي يفتح البوابة لكنه ينتهي بالفشل

رأيته يخرج لسانه، اعتقد انها عادة عندما يُركز في فعل شئ، كنت فقط اتأمل مدي جماله عندما يخرجه

هززت رأسي محاولة ابعاد تلك الأفكار و اذكر نفسي "انتِ تكرهي الرجال، هو فقط حارس ملئ بالجراثيم سيفتح لك البوابة لتهربي!" قالت نفسي الداخلية لكي اكُف عن تأمله

"حسناً ، هيا أيها الصغير، ان اردت شيئاً فقط اخبرني " قالها ثم ثني ركبتيه ليضع قبلة علي وجنتي

تفاجئت من لطفه المبالغ فيه، حقاً كل شئ يفعله لطيف، أومئت له ثم ذهبت خارجاً اركض الي لا وجهة معينة

تمشيت في شوارع نيويورك قليلاً ، حسناً انها اول مرة اخرج من ذلك السجن منذ ثماني سنوات، اشتقت لرائحة المدينة، اشتقت للأناس حولي،
اشتقت لجميع ما في البلدة

و أخيراً بعد كل تلك الأعوام، أخرج من ذلك السجن الذي حبسني فيه والدي،

لكن، ها أنا بالمدينة، وحدي، ماذا افعل؟

ما هي وجهتي؟ انها الواحدة فجراً و كل المتاجر مُقفلة،

اين اذهب؟

اين اقضي ليلتي؟

اين سأعيش و السؤال الأهم

"كيف سأعيش! "

لا لن ابكي، لا سوف اتماسك،
لكن بالفعل استطيع الشعور بحرارة علي وجنتي بسبب الدموع التي قد حبستها وقتاً طويلاً

ذهبت لأجلس هلي كُرسي في حديقة و اتمدد عليه لأقضي الليلة و انا علي ذلك الكُرسي اريح رأسي علي حقيبتي و الف جسدي بذلك المِعطف.

i used to be yours.| قيد التعديلWhere stories live. Discover now