١٠~
«صاحب الحاجه معنى بالطلب»
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
والسماء لو غايمه، فـ النظر مُحال
جبلين!! غربي وشرقي
ومثلث وهلال ووعل!!
نمر وخطوات متسلله من وراء الجدران
اطفاء شُعله، وفتح باب
شربة عسل، ونظرات شجاع.
.
.
.
.
.
حست روح بشيء من السعاده وهي تشوفه ماسك الكتكوت بيده الكبيره كأنها أنجزت إنجاز كبير:كنت داريه إنه بايعجبك!! هو لطيف واجد
شع بنظره لها وبإندفاع قال:بس لا تتوقعي إنه بايعيش عندي؟!
عيونه ونبرته كانت صارمه كفايه تخليها تعبس بملامحها وقالت بتنبيه:هذا كتكوتك!!
رفع حواجبه بعدم تصديق يسمعها تكمل:وأنت لزومً تنتبه له لأنه إذا مات بزعل منك
سكت مقداد لشعوره بالعجز!!مايدري ولاعنده خبره كيف يعتني بحيوان صغير ولطيف مثل الكتكوت،هو اتأمله بيده يردف:طيب!! كيف أنتبه له؟
أبتسمت له بحماس مُفرط وضمت كفيها
برقه ترد عليه:سهل! أهم شي الأكل والشرب وتكون حنون معه
راوده شعور غريب، وكأنها تتكلم عن حُلم من أحلامها البسيطه، وبدأت تشرح له أكثر وأكثر كيف يهتم به، ومع رُغم ملامحه البارده والجديه، إلا إنها كانت مواصله بكلامها وشرحها له، كأنها متأكده من إنه بايلين
بعد إنتهاء كلامها، مقداد حط الكتكوت جنب أخوانه عشان ينام، وبعد غترته الرماديه والمنقوشه باللون الأحمر يلفها حواليهن عشان يتدفين، ثم شع نحو روح إلي تتأمله وألتفت تاليها للفرس يسألها:وش إسمها!؟
روح رفعت اكتافها بعدم إهتمام:ماخترت لها أسم
كان مقداد مُتفاجئ منها!!؟، لكنه نطق للحظه:نختار لها أسم؟
قوست شفايفها بهدوء وتفكير، وأبتسمت بعدها بحماس تسأله:وش، اسمه خيلك انت؟
عقد حواجبه بعدم فهم لكنه جاوبها:حرب
صفقاتها إنتشرت بالمكان تردف بسعاده كأنها سوت إنجاز كبير:ونا بسميها آمان
مسح وراء رقبته بشعور غريب، فرق التفكير بينهم كبير، هو فكر بالعُنف والقسوه لما سمى خيله وهي أول شي طرا لها الآمان والسلام!!
هز رأسه برضاء مخفي: إلي تبينه
ضمت شفايفها وشعت بعيونها للكتاكيت النايمه، وفجأه إنعدمت السوالف بينهم وبنفس الوقت إلي كانت تتأمل الكتاكيت، مقداد كان يتأملها!! ويفكر بعلاقتهم الغريبه
بنت صغيره وجميله وقمه بالحنينه وذات شخصيه لطيفه متواضعه، مايدري هي بنت من ومن أي قبيله، مايدري وش قصتها وخروجها من البيت كُل لليله من دون حساب أو عقاب، ومايدري عن سبب إتباعه لطلباتها ويدور رضاها بأي طريقه!!
التفتت له فجأه تقطع تفكيره تقول:نبدأ؟
مسح على ذقنه وهز راسه ويوقف قبلها يسبقها نحو خيله، يفك سرجه من حول الشجره، وركب فوقه بسهوله، بينما روح وقفت جنب آمان بتساؤل وعدم خبره، مقداد شافها وهي صافنه بالفرس كأنها تفكر، وسألها:ليش ماتركبينه؟
أصطرفت له وقوست شفايفها بصراحه تنطق: ماعرف؟؟
مقداد شافها بتفهم وقال:مش مشكلة، أول مرة يكون صعب
روح نظرت للفرس بفضول، وبعد لحظة ترددت وقالت:بس!! بس يمكن أطيح
حاول يشجعها بنبره صبوره وهاديه:تعالي، جربي بس حطّي رجلش على السرج
امتثلت لكلامه وحطت رجلها على السرج تتمسك فيه لكن الفرس فاجأتها بردة فعل غريبه خلتها تتراجع فوراً وتهز راسها بنفي ورفض: مابا مابا!! مستحيل
مقداد حاول يهدّئها، وقال:لا تخافين، هو بس يتفاجأ جربي مرة ثانية
DU LIEST GERADE
ويا نبض شجاع جاء في غيهب الغسق
Aktuelle Literatur«قُيَلَ إنِ آلَشُيَطِآنِ لَآ يَحًبً لَکْنِهّ إنِ عٌشُقُ فُسِيَحًرقُ کْلَ مًآحًوٌلَهّ» آلَکْآتٌبًهّ«تٌــــــيَنِ»
