نطق بتلك الكلمات و كأنها شيء طبيعي و هو يسير للمصعد.....
ابتلع الآخر ريقه من صوت الآخر فلهجته في حدتها لا تمزح.......
دخل المصعد و نقرت انامله الخشنة علي طابق الارضي.....
غلقت ابواب المصعد و نزل حتي وصل للطابق المراد
و فتحت ابوابه مره اخري خرج البرت بنفس الخطوات الواسعة الثقيلة و صوت حذائه واضحه للماره.....
اخرج هاتفه من جيب بنطاله و نقر علي أحد الأرقام
و انتظر رد الآخر اثناء خروجه من الشركة....
عندما فتح الطرف الآخر المكالمة
"emergenza"
اردف ألبرت بتلك الكلمات لم يكلف الطرف الآخر نفسه في الرد و أغلق المكالمة بعد ان فهم ما يقصده
______________________________________
في الجامعة
الطلاب يحومون حول المكان كل شخص بهدف
مختلف بأحلام و آمال مختلفة يمشون و هم يعلمون أن احلامهم من الزجاج الرقيق من أقل خدش سيتكسر و لكن هذا يجعلهم أكثر عناداً لتحقيق أحلامهم........
في قاعة ما يجلس الطلاب ينتظرون بدأ محاضرتهم مع احاديث جانبية بين الصدقاء..
مع حديث فتي لحبيبته بالأبدية و هو عينيه تجول حول الفتايات.....
فتح باب القاعة و دخلا ثنائي المشاكل اللامتناهية
عباقرة الزمان أوتاكه الحاضر.......
دخلت سولينا و الابتسامه ترتسم علي وجهها
لماذا؟
لأنها ترتدي تيشرت للوڤي مع نظارة شمسية سوداء
ترفع راسها لفوق و تمشي بكل ثقة و تنظر للجميع بغرور و كأنهم ليسوا مؤهلين ليتحدثوا معها....
(ملابس سولينا)
و كانت بطلتنا الخرقاء تمشي بجاني صديقتها المجنونة و هي لا تقل عنها جنون....
مرتدية نفس التيشرت و نفس تلك النظرة التي تعطيها للجميع......
جَلسن على أحد المُدرجات....
لم يطل الصمت لتلتقط مسامع الطلاب صوت حذاء كلاسيكي تقترب من باب القاعة و عند كل خطوة تزداد رائحة عطر ممزوج مع سجائر ليعطي مزيج
من السلطة و الرقي.
و الله أننا نذوب
ساد الصمت في القاعة عندما فتح الباب و أصدرت
مفاصل الباب صوت مزعج قليلا و اغلق الباب بعد دخول طويل القامة مع غلقة خفيفة و اكمل سيره لمكتبه وضع اشياءه علي مكتبه و أخيرا رفع غرابيتيه، تنتقل بين الطلاب تدرس كل حركة تصدر منهم لتقف علي من جذبت أنظاره لتطيل غرابيتيه النظر إلي عسليتيها، أبعد نظره و نظف حلقه.....
YOU ARE READING
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "
part 17
Start from the beginning
