" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري "
"أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي "
" وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان "
" سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك "
"شيبال "
صباح مشرق مليء بالحيوية و لكن هناك من لا يرى إشراقه . دعونا نكون أدق في شقة بسيطة يتغلب عليها اللون الأسود من خلال هذا نعرف أن صاحبها عاشق للأسود والآن نذهب للشرفة حيث يقف شاب في عقده التاسع والعشرون . ينظر للمدينة و بيده يمسك كوب قهوته السوداء عينان سوداء باهته و گأنها عندما رأت بشاعة الحياة أختفت لمعتها . شعر أسود مرفوع للأعلي قليلا . وبيده اليمني وشوم عكس يده اليسري . دخل أميرنا بعد أن أنهي تأمله للمدينة يأخذ سترته متوجه للخارج .
______________________________________
فتح باب القاعة بقوة أنظار الطلاب وجهت لصاحب هذا الفعل الذي يلتقط أنفاسه بصعوبة صمتوا يعلمون ما الذي سيحدث بعد هذا يدعوا للفتاة المسكينة . "آنسة بيانكا هل و بالصدفة لا تعلمي طرق الباب ... أخبريني " رفعت المعنية رأسها و هي تحدق في البقعة التي يقف عليها هذا العجوز الذي تبغضه صمتت لأنها تعلم لو تحدثت سيرسلها لمعيد الجامعة . "أخبريني عذرك هذه المره " كانت ستتكلم و تخبره عن عذرها "مرفوض ...... للخارج آنسة بيانكا " عقدة حاجبها هي حتي لم تتكلم حتي يرفض عذرها ولا يطلب منها أن تخرج لأنها تأخرت خمس دقائق علي محاضرته الملعونه . "تعلمين طريق ....." تمت مقاطعته بصوت قفل الباب بقوة أكبر من سابقتها . "العجوز الخرف ، ذو أنف الخنزير ، ومؤخرة الخروف ، وجه البقرة ، حتي البقرة لها أنجازات ما هي أنجازاتك ، شيبال " شتمته بكل الشتائم التي ترود ذهنك وهي تتحرك في ممرات الجامعة تصتدم بشيء صلب وتحتضنها الأرض تنظر ألي الأعلي لتجد شاب أقل ما يقال عنه وسيم . عزيزتي بيانكا أقفلي فمك حتي لا يدخل له الذباب . "رأسي يؤلمني هذا اللعين الوسيم لا يرى أمامه أكاد أقسم أنه سيأتنيأرتجاج في المخ بسببه و لكن كل شىء يهون إن كان هو " قطع حبل أفكارها تحرك الشاب الذي لا تعرف أسمه حتي بعيد عنها صدمها نعم أنها مصدومة من وقاحته وقفت تتجه له و هي عند زروت غضبها أعترضت طريقه "أنت ألا تري أمامك علي الأقل قل آسف أو لم أقصد قل أي شيء " صمتت عندما لم تجد أي تفاعل منه ينظر لها صمت غريب ساد بينهم وكان هذا محرج لأحدهم . "هل أعترضتي طريقي لهذا السبب؟" "ماذا " "أنا أرى أمامي وليس ذنبي أنك تسيرين ولا تري أمامك " نعم أنه الأحراج الذي سيطر علي أميرتنا وأصبح وجهها أحمر تخطاها للمره الثانية لهذا اليوم . يذهب كل منهما في طريقة ولا يعلمان أن أقدارهما شاءت أن تجمعهما .
تجلس في الكفيتاريا وتحتسي عصير الفراولة الخاص بها وهي تندب حظها الذي أوقعها مع الوسيم اللعين المغرور . تنتظر محاضرتها القادمة بسلام و لكن كما نعلم لا تدوم الأشياء الجميلة كثيرا . حشد من الطلاب دخل الكافتيريا التي تجلس بها فعلمت أن المحاضرة أنتهت و .... "بيانكا" وصل بسمعها صوت صديقتها سولينا . "ما بك يا فتاة ؟ هل قابلتي و بالصدفة ملك الموت ؟" " أنا بخير " "كاذبة قولي هذا الكلام لشخص غيري ..هي قولي ماذا حدث ؟؟" أعتدلت في جلستها واقتربت من سولينا "حسنا سأخبرك ......." حكت لها عن الشاب المغرور الذي قابلته " ياه كل هذا وأنا في القاعة " "نعم " "دعكي منه الآن هل علمتي آخر الأخبار ؟" "لا ماذا حدث " ".................."
_____________________________________
تجاهلوا الأخطاء الأملائية ......
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Mr JK
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Bianca
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.