-ربـاه كـم أحـب حينمـا أخجـلك هكـذا هه

اغلـق بـاب السيـارة واستـدار لجهتـه يصعـد بمقعـده ثـم فتـح السقـف مـن أجلهـا كـالبـارحـة

-اذن هـل هنـاك محـل مجوهـرات ببـالك؟!

استفـاقـت هـي مـن شـرودهـا اخيـرا تنظـر لـه

-لا لا فقـط إختـر انـت عشـوائيـا

اومـأ لهـا وبـدأ بـالقيـادة نحـو أشهـر محـل مجوهـرات وقـد كـان قريـب مـن شـركتـه لـذا دقـائـق ووصـل كـلاهمـا ليـدخـلا المحـل معـا

متشـابكيـن الأيـدي تـأمـلـت جمـال ذلك المحـل هـي حقـا لـم تـأتـي لأمـاكن بهـذه الفخـامـة قـبلا

اخـر محـل مجوهـرات قـد زارتـه مثـلا هـو الـذي بحيهـا ...

انحنـى المـوظـف لجـونغـكوك سريـعـاً

-اهـلاً سيـد جيـون لقـد شرفتنـا كيـف أستطيـع مسـاعدتـك ؟!

-نـريـد شـراء محـبسيـن للخطـبـة أرِنـا مـا لديـك فضـلا

اومـئ لـه وطلـب منهـم الجـلـوس عـلـى تلك الكـراسـي الصـوفيـة ريثمـا يحضـر طلبهـم

جـلـس الاثنيـن علـى كرسييـن بجـانـب بعـض وامـامهم طـاولـة زجـاجيـة قـد وضـع عليهـا العـامـل عـلـب تحمـل أثقـل وأغنـى وأفخـم الخـواتـم رجـالاً ونسـاءاً الخـاصـة بـالخِطبـة..

تـوتـرت هـي غـيـر عـالمـة مـاتفعـل مـن هنـا واضـح انـه لـم يعجبهـا شـيء ليـس تكبـر انمـا احسـت انهـا خـواتـم مبـالـغ بهـا كثيـرا تجـذب نظـر كـل مـارق..

-اولـم يعجبـك شـيء لمـا تنظـريـن هكـذا ؟!

نبـس بينمـا يعـايـن الخـاتـم الرجـالـي بعينيـه قـبـل ان يضعـه بـإصبعـه يقيسـه وكـان حجمـه صغيـر عـلى مقـاس اصبعـه قلـيلا فقـط القليـل

-هه لا لكننـي حـائـرة فقـط إختـر لـي واحـد اريـد رؤيـة ذوقـك

ابتسـم يومـأ لهـا بينمـا ينظـر لتـلك العـلـب رغـم انـه لايفقـه شـيء فـي أذواق النسـاء لكنـه سيحـاول من اجلهـا...

لـذا اختـار خـاتـم ذا حجـر ألمـاسـي أغلـب النسـاء
قـد يرتـدونـه فـأخـذ يدهـا يدخلـه بـإصبعهـا وكـان منـاسـب تمـامـا

-فـالـواقـعِ لا أفقـه شـيء فـي هـذه الأمـور لقـد اختـرت فقـط مـا أراه رائـج لـدى النسـاء لكنـه ينـاسبـك كثيـرا

ابتسـمت تنظـر لـذلك الخـاتـم بيـدهـا

-هـل تـريـد الحقيـقـة ام الكـذب

وضـع إصبعـه بذقنـه يـدعـي التفكيـر

-الكـذب

نضـرت لـه بصـدمـة فكـان عليـه ان يقـول الحقيقـة
ومـن يهتـم فكـلا الحـالتيـن هـي ستخبـره بالحقيـقة..

Between Two options Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang