Between Two options

part 3

-ڨـارسيـل احضـري لـه حـذاء مـن احـذيـة تـايهيـونغ

-لا

التـف الجمـيع للـذي رفـض ذلك مسـرعـاً

-اعنـي لانرتـدي نفـس المقـاس

هـو لـم يستطـع تقبـلـه بـأي شكـل مـن الأشكـال لا يعـلـم لمـا ربمـا شعـور الأخ حينمـا تتـزوج أختـه يـلازمـه الأن فهـو لايمـلك اخوات

وڨـارسيـل يعتبرهـا بمثـابـة اختـه الصغـرى..

-لا داعـي امـلك واحـد بصنـدوق السيـارة

امـسـكـت والـدة ڨـارسيـل ابنتهـا التـى كـانت تجـلس عـلى طـرف يـد الأريكـة تخفضـهـا نحـوهـا هـامسـة

-مـالـذي يفعـلـه حـذاءه بصنـدوق السيـارة

-امـور الاغنيـاء امـي ليـس لنـا دخـل

ارتفعـت ڨـارسيـل مـرة أخـرى فحقـا لاتعلـم
لمـا يضـع حـذاء هنـاك !

-مـالـذي تفضـلـه بنـي القهـوة ام العصـيـر

نفـى بيـديـه يستقيـم مـن الاريـكـة

-ليـس هنـاك داعٍ حقـاً اردت ابـلاغ الـسـلام فقـط

ودعتـه ڨـارسيـل ولـم يحـدث بـذلك اليـوم شـيء مهـم غيـر انهمـا اتفقـا عـلـى ان يخـتـارا الخـواتـم بعـد يـوميـن

ولحـسن حظهـا هـذه المـرة هـان لـم يقـل لأحـد
عن القبـلـة...

بعـد يوميـن↓

نـزلـت مـن سيـارةُ الاجـرة تشكُـر السـائِـق وتدفـع لـهُ التفـت تنـظـر لـذلـك المبنـى الكبيـر هـي الان فقـط استوعـبـت مـدى ثـراء المـسمـى بخطـيـبهـا وللأن لـم تـعـلـم لمـا اختـارهـا دون الجمـيـع !

تـلك الـلافتـة الكبيـرة والتـي مكتـوب عليهـا اسـم الشـركـة بخـط عريـض تجـذب نظـر كـل مـارق

selva

ومـن لايعـرف تـلك الـعـلامـة الشهـيـرة هـو تواضـع حيـن اخبـرهـا ان شـركتـه للعطـور فقـط

حقيقـة البدايـة كـانـت هكـذا لكـن الان قـد تـوسعـت فـروع لهـا مـن حيـث المـلابـس الاحـذيـة الحقـائب..

اخـفـضـت نظـرهـا للكـعـب الـذي ترتـديـه لاتعـلـم لمـا لكنهـا شعـرت بالحـرج هـي ترتـدي مـن المـاركـة الخـاصـة بـه ...

مشكـلتهـا ليـست هنـا انمـا ان كعبهـا تـقـلـيـد وليـس بالأصـلـي بالـطـبع سيـلاحظ ذلك

-توقفـي عـن التفكـيـر ومـن سينظـر لـرِجـلُكِ ايتهـا الغبيـة

حدثـت نفسهـا ونـضـرت حـولهـا كـأنهـا تـود الرجـوع لازالـت واقفـة عـلـى الطـريـق حـائـرة