غريـب امـره كصـاحبـته تمـامـا...
-روق من نفسـك ايهـا الصغيـر لـم أقـل شـيء
حمـلـه بينمـا يـداعبـه ويقبلـه فمـن الواضـح انـه
كـلـب مربـى بالبيـت فهـو نظيـف
جـلـس عـلـى احـد الكـراسـي للمـارة ووضعـه بحـضـنـه يـلاعبـه
خـرجـت رينـا مـن المتجـر تحمـل مـأكـولات كـارلـوس بكيـس
-كـارلـوس لقـد أحضـرت لك...
عجـز لسـانـهـا عـن تكمـلـة حديثهـا تنظـر لمكـان كـارلـوس الفـارغ
سقـط مـابيـن يديهـا للأرض تنظـر حـولهـا بفـزع
تخشـى ان يكـون احـد مـا سـرقـه
هـو ليـس مجـرد حيـوان لـه معـزة عـلـى قلبهـا كثيـراً
لقـد فقـدت قطتهـا مـن قبـل لتجـدهـا ميتـة ولاتـريـد اعـادة ذلك الشعـور مجـددا
ربمـا البعـض يـراهـا مبـالغـة منـها فكـم بكـت تلك الليـلـة عـلـى مـوت قطتهـا
لكنهـا ليـسـت كـذلك لايشعـر بهـا الا مـن جـرب الأمـر فمهمـا حـاولـت لـن تفهـم ذلك الشعـور المـؤلـم
التفـت حـولهـا تبحـث عنـه بينمـا تصـرخ بـإسمـه
المكـان خـالٍ مـن البشـر مـن ستسـأل الان
وقـف تـايهيـونغ بينمـا يحمـلـه مـاشيـاً رغبـة بالبحـث
عـن صـاحـبه فلمحتـه رينـا
مفتهمـة ذلك التصـرف خطـأ...
اسـرعت تقطـع الطـريـق تتجـه للـرصـيف المقـابـل...
امسـكت يـده تلفـه نحـوهـا ومـدت يدهـا تحـاول أخـذ كـارلـوس منـه لكنـه ينظـر لهـا بـإستغـراب غـير راغبـاً بـإعطـائهـا الجـرو..
-اتـركـه واللعنـه
هـي تشـده مـن أسفلـه وهـو يشـده مـن أعـلاه
وكـارلـوس حـائـر مـن كـلاهمـا
-ولمـا سـأتركـه لك يـا انـسـة !!
-انـا صـاحـبـته يـا سـارق الحيـوانـات
صـرخـت عليـه بغـضـب جعـلتـه ينظـر لهـا بحـدة
- سـارق ؟! اولا كنـت سـأوديـه لصـاحبـه ولسـت سـارقـاً ، ثانيـا مـا أدرانـي انـك صـاحبـته مـثلا؟! لمـا تتـركـينـه بـشـارع وحـده ، ثـالثـا ربمـا انـت هـي السـارقـة مـن يعـلـم
-أتـركـه وسـأثبـت لـك
هـو لـم يـرد تـركـه لكـن كـارلـوس مـل مـن ذلك الوضـع وبدأ يتـألـم فـإحـداهـم يسحبـه مـن وهنـا والاخـر مـن هنـا
part 3
Comincia dall'inizio
