في مثل الوقت التي هي به تكون الزينة
داخل و خارج البيوت ولكن لا ينطبق نفس الكلام
علي بيتها....

إتخذت من الأرض مجلسها بعد أن إنتهت أخيرا
مرت عدة دقائق علي هذا الوضع

لتقف تذهب للطابق الثاني بغاية تغير ملابسها
للخروج.....

لم تستغرق الكثير من الوقت لأنها تعلم
هذه المره ماذا ستختار....
لم يستغرق الأمر سوي عشر دقائق
لتلقي نظرة فاحصة علي نفسها
مشطت شعرها لترفعه علي شكل
ذيل حصان....

إكتفت بهذا فقط فهي ليست من محبي وضع المكياج علي اي حال

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إكتفت بهذا فقط فهي ليست من
محبي وضع المكياج علي اي حال.

إلتفت ذاهبة خارج المنزل بأكمله....
أقفلت الباب خلفها ليستقبلها هواء نقي بارد قليلا

رفعت رأسها للسماء حتي تري النجوم
ولكن خاب أملها لأن السحب تغطي السماء بأكملها

انزلت رأسها بيأس لتلمح جسد شخص ما علي
رصيف متأك علي سيارته يناظرها....

قطبت حاجبيها لتذهب له ليست غاضبة بل محتارة
من وجوده و لكن لا تنكر الدفء الذي غلف قلبها
بوجوده...

وقفت امامه لتمرر عينيها علي ملابسه
حيث كان يحتضن جسده بدلة قاتمة السواد
وربطة عنق بنفس اللون تزيده جمال و
رونق لبشرته الحنطية.

ويلتف حول معصمه ساعة غوتشي الفضية
تجذب الانظار بلمعانها... و خاتم زواج ذهبي
اللون يعانق إصبعه البنصر...
و وشم يمتد علي طول نفس الأصبع
مكتوب بالإنجليزية " Misha"

واما عن شعره البندقي الذي يرتفع للأعلي لتبرز
جبهته وعينيه الخضراء مثل مرج في لونها..

ألا تذكركم بشيء؟

" أين تريدين الذهاب؟ "

اردف آرثر ساحب الأخري من عالمها
وتصفح ملابسه فبحق هي تبدو كطفلة امامه
فهو كعمود الكهرباء بالنسبة لها...

Vailon Strings Where stories live. Discover now