دهـشـت مـن تذكـره للحـديـث وحـتـى ايـن توقفـت لكنـهـا ابتسمـت لهـذا الاهتمـام الـذي بدات تحصـل عليـه منـه

جـلـسـت هـي الاخـرى عـلـى الاريكـة التـي جـلسـا عليهـا صبـاحـا تكمـل حديثهـا

تلك الليلـة تحدثـا كثيـرا لـم يشعـر احدهمـا بـالوقـت الى ان نـامـت ڨـارسيـل دون شعـور منهـا فـإستغـرب جونغكـوك سكـوتهـا لـذا أبعـد الهـاتـف ينظـر للسـاعـة

تفـاجـئ عندمـا وجدهـا الثـالـثـة ونصـف صبـاحـاً فقـرب الهـاتـف لشفـاهـه مبتسمـاً

-تصبحـيـن عـلـى خـيـر جمـيـلتـي

اغـلـق الهـاتـف ثـم وضعـه عـلـى طاولـة ، وتكـاسـل الصعـود للغـرفـة لـذا عـدل مـن وضعيتـه ينـام بـالصـالـة

صـبـاحـاً السـاعـة الثـامنـة والنـصـف

وضعـت والـدة ڨـارسيـل اخـر طبـق علـى الطـاولـة ثـم توجهـت لمنـاداة تـايهـيـونغ وهـان فـزوجهـا خـرج منـذ مـدة للعمـل

تـايهيـونغ يملك مطـعـم خـاص بـه لـذا هـو يستيقـض متـى اراد ويذهـب للعمـل متـى اراد مـع انـه خريـج ادارة اعمـال لكنـه اراد العمـل بالطبـخ كهـوايـة

بينمـا هـان فروضتـه علـى التـاسعـة والنصـف

طرقـت طرقتيـن عـلـى غـرفـة تـايهيـونغ ثـم فتحـت البـاب وكمـا توقعـت هـو نـائـم

-تـايهيـونغ انهـض اتـود تـرك النـاس يمـوتـون جـوعـاً

فتحـت ستـار الغـرفـة لتـدخـل الشمـس للغـرفـة هـي تعمـدت اعطائـه الغـرفـة التـي تطـل عليهـا الشمـس صبـاحـا حتـى توقضـه بهـذه الطريقـة كـل يـوم

نـزع الوسـادة التـي كـانـت عـلـى رأسـه يتـأفـف بضجـر

-خـالـتـي امـلك طبـاخـون سيتكفـلـون هـم بالأمـر لاتـقـلـقـي لـن يمـوت احـد

نـزعـت الوسـادة التـي علـى رأسـه ثـم التـي بيـن يديـه ثـم التـي بيـن رجلـيـه

هـي تتعجـب دائمـا لمـا لايستطيـع النـوم الا بتحضيـن هـذه الثلاثـة

-اعـلـم انـك لـن تستطيـع النـوم دونهـم لـذا انهـض واغتـسـل ثـم انـزل للأسـفـل الفطـور جـاهـز

تـركتـه يتـذمـر كـالنـسـاء وتوجهـت نحـو هـان عـانـت بفتـح البـاب قليـلا بسـبـب الوسـائـد التـي تحمـلهـا

وكـالعـادة هـان مـن فتـح البـاب لهـا بعـد ان مـد كـلا مـن رجـليـه ويـديـه حتـى يصـل للمقبـض

Between Two options Where stories live. Discover now