نعم انه هو البروفيسور جيون
ويبتسم إبتسامه مستفزة مثله

فتح الباب من جهتها...
" أصعدي "
نظرت له لتتنهد فهي تحتاج لهذه التوصيلة حقا
امسكت الباب وصعدت تجلس بجانبه اقفلت الباب
وسحبت حزام الأمان
وضعت حقيبتها علي فخذيها
لينطلق حيث الجامعة.....

يالها من حياة مليئة بالصدف
كان لقائهم صدفة صدقوني صدفة تجعل
الشخص يذهب إلي طريق لا يمد صله بمنزله
نعم أنها الصدف.

إصطفت السيارة علي جانب الطريق ليترجلان منها

وقفت في مكانها تننظر قدومه لشكره
تردد كلمات الشكر في سرها
وقف أمامها ليضع يديه في جيوب بنطاله
إنحنت الأخري له

" 감사해요 "

إبتسم الآخر علي نطقها للكلمة

ليتبادلا النظرات وكأنها حرب الأعين من اغمضها
ليس رجلا...

ألم تنسوا شيء...؟؟؟
إنمحت إبتسامتها فور تذكرها للمحاضرة التي
علي وشك البدأ او بدأت...

إنحنت له مره اخري لتبدأ سلسلة الجري للقاعة
لمحت عينيها جسد صديقتها..
لم تنتبه سولينا لها أمسكت بيانكا بيديها
لتنضم سولينا لسلسلة الجري.....
وقفا اخيرا امام القاعة لتضع بيانكا يديها
علي الباب محاصرة الهواء تلتقط أنفاسها...

اما عن سولينا فإتخذت الأرض مجلسها الجديد

كلتاهما في حالة يرثا لها

" ماذا تفعلان هنا..؟ "
وصل لمساعهما صوت غليظ يمقطانه

" اختبر نظافة الأرض "
اجابت سولينا بدون إهتمام
ليقلب عينيه من اطفال هذه الأيام
إعتدلت بيانكا في وقفتها..

لتلتف تواجه وجه البروفيسور العجوز
لتنظر له من تحت رموشها....

امسكت بيد سولينا تساعدها علي الوقوف
لتدخلا القاعة...

_____________________________________

إنتهت المحاضرة بالفعل لينسحب جميع
الطلاب من القاعة في مجموعات...
لتخرج سولينا و بيانكا في الآخر كل عادة

" سأذهب لمحل البقالة اليوم "
اردفت سولينا تجذب إنتباه صديقتها

"حسنا؟"

"ستأتي معي"

" لا "

" لم آخذ رأيك "

سحبت سولينا بيانكا من يديها لتخرجا من الجامعة
متوجهان للمحل...

لم تغفل سولينا عن ان هناك سيارة تتبعهم
تجاهلت الأمر في البداية....

دخلا المحل لتصطف السيارة بجانب المحل

إنشغلا بجلب الأشياء التي يحتجانها
غافلين عن الاعين التي تراقبهما....

انتهيا بعد نصف ساعة لتخرجا من المحل
يتكلمان في امور عشوائية...

شعرت بيانكا بأعين تراقبها...

لتفتح هاتفها وتشغل الكاميرا
ورفعت يديها للأعلي كأنهما يلتقطان
صور للذكرة ولكن لم يكن هذا المقصود...

اوقفت الفيديو عندما حصلت علي مرادها

ذهبت سولينا للمنزل وأكملت بيانكا الطريق
لازلت السيارة تتبعها.....

إذا هي المقصودة بهذه المطاردة...

كان قلبها يدق مع كل خطوة تخطوها
لتسمع صوت إطارات سيارة وقفت فجأة بجانبها
لتجري بسرعة......
لتوقفها ذراعان أمسكتاها من خصرها...

" 멀리 가더라도 잡아줄게 넌 내꺼니까 "

سمعت صوته لترتخي حواسها قليلا فشخص تعرفه
افضل من اشخاص لا تعرفهم...

هي لم تفهم كلماته ولكن شعرت بالإمان

فهل أخطأت بشعورها نحوه...

أدارها إليه بعدما طال صمتها
رأي لمعة عينيها و كأن عينيها تشكي له
عن الخوف الذي تعرضت له

لمعة عينيها سببت نغزات محببه لقلبه
إحتضنها يخفيها عن العالم شعوره في تلك اللحظة

لم يستطع وصفه هو فقط يريد ان يخفيها
عن العالم و يحمل عنها ما يثقل قلبها
هذا ما كان يشعر به
أوليس حب نقي؟؟؟

______________________________________

يتبع..

كل عام وانتم بخير💗

اتمنا يكون الفصل نال إعحابكم

يوم سعيد واحلام بيانكية 💞💞


By M.A





















Vailon Strings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن