لتذهب لفتح الباب ليأتيها وجه زوجها
آرثر لتبتسم ترحب به ...
وضع اشياءه مكانها وخلع حذائه
ليرتدي المخصص للمنزل........
" نسيت مفاتيحك مرة اخري "
اردفت ترفع حاجبها له
تنهد الآخر
" نعم "
" عليك ان تكون مسؤولا ولا تنسي اشياءك
و شخص يعتمد عليه "
" انا لا انسي دائما "
نظرت له بشك ليدلفوا للداخل.
ليذهب مقبل راس إبنته ويحضنها لتتوقف
عن الرسم محتضنه إياه.
" ماذا تفعل صفيرتي بيني "
" أرسم "
" ماذا ترسمين اريني "
لتنزل من حضنه ممسكة بالورقة لتريها إياهم
" بابا وماما وبيني "
إبتسما بإتساع لإبنتهم وبدآ بالثناء عليها
ليرفعها آرثر لمستواه ليقبلها علي وجنتها
و حضن ميشا بذراعة الاخري
" الآن اشعر بالراحة "
end flash back
نظر حولة مرة اخري و اكتفي بهذا القدر
لينزل للاسفل اعد الفطور و وضعه علي الطاولة
وغطاه بوعاء كبير شفاف..
ليضع ملاحظه علي الغطاء...
التقط السترة الخاصة به وذهب بإتجاه الباب
خارج من المنزل...
______________________________________
7:59am
صوت رنين هاتف يوقظ النائمة
باعجوبة لتمسكة بإزعاج لتفتح من دون
معرفة هوية المتصل..
" لا تخبريني انكي لازلتي نائمة "
"نعم"
" هل جننتي لدينا محاضرة بعد نصف ساعة "
صرخت سولينا علي صديقتها
لتقوم الاخري من السرير بسرعة
مغلقة الخط لتستعد....
تجهزت في خمس دقائق لتنزل للاسفل
لتخرج من المنزل بسرعة....
وقفت علي الرصيف حتي تأخذ تاكسي
ولكن من حظها التعيس لم يكن هناك اي تاكسي
" حسنا بيني ليس لدينا اي خيار
لنركض "
اردفت تخاطب نفسها لتجري باقصي سرعة
تجري بسرعة الضوء...
لتبطء في منتصف الطريق تلتقط انفاسها
انزلت راسها حتي تتنفس....
توقفت سيارة بجانبها باللون الأسود
" هل تريدي توصيلة يا جملية "
" جميلة في مؤخر.... "
اردفت تنظر بإتجاه السيارة لتقطع كلامها
أنت تقرأ
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "
part 13
ابدأ من البداية
