اوهجتي ليلي وهزيتي كياني وانا ثابت اللي مايهزه شي

16

فصخت عبايتها ولبست روب التخرج وبدوا يفتحون اغاني التخرج ويرقصون
حضنتها ام زيانة : مبروك ياعمري انتي
بكت دلال من تذكرت امها واستأذنتهم تروح الحمام راحت ابعد حمام وهو حمام اللي برع ووقفت قدامه تغسل وجهها
ويوم لفت لقت واحد قدامها يشوفها ويتأمل تفاصيلها بابتسامة
جهلت وش ورا هالابتسامة وماقدرت تتحرك من مكانها
قرّب منها : اشتقت لك !
جمد وجه دلال من الصدمة ومن اعترافه الثاني الصريح لها
واردف : مبروك التخرج
صدّت عنه بعد ماتذكرت اخر موقف صار بينهم
رفع يده يلف وجهها عليه وقرب لين اذنها وهمس : قريب وبخطبك مثل ماقلت ولا حرام علي تروحين عني !
كانت متوتره ومبين من وجهها متوترة من قربه لهالدرجة منها وكيف انه ماخذ راحته !
ابتسم لها ابتسامة جهلت وش وراها للمرة الثانية
دلال بصوت يكاد يوضح : ابعد
بعّد جسّار من بعد ماشافها وامتلت وارتوت عيونه من جمالها
طلع يعود ادراجه لبيتهم ناسي الغرض اللي من عند ثابت ل عاصم
دخل البيت بابتسامة شاقة وجهه وكانت كل العايله  بالصالة
قرّب منهم وقعد جنبهم وبكل برود : بخطب
ابو ريفانا : مابغيت واخيرا !
لف كامل جسمه على ابوه واردف : اليوم
اتسعت عيون ان ريفانا : ومن هي البنت
هز راسه جسّار : كلكم تعرفونها
ريفانا : شدعوه بتعطينا بالتنقيط قول لنا من هي !
جسّار : دلال بنت الجيران
ريفانا بشهقه : احلففف
جسّار: والله
ابو ريفانا : هذي الساعه المباركة
جسّار: يمه اتصلي بخالتها
ام ريفانا : شوي شوي مايصير نروح اليوم
جسّار:الا اليوم
ابو ريفانا : اثقل اثقل
جسّار لف على ريفانا اللي تضحك : مب قادر يتحمل يبيها بسرعه
رنّ تلفون ريفانا وشافت الاسم وضحكت : الطيب عند ذكره يجي عساه ان هالمثل الصح عاد
راحت ريفانا لغرفتها وهي ترد على دلال
دلال فاتحه الكاميرا : شوفي شوفي من تخرج اليوم
ريفانا : وايييي ياعمرييي انتي الف مبروكككك
دلال : الله يبارك فيك حبيبي
ريفانا : متى دورنا تجينا اشتقت لككك
دلال وهي تلف الكاميرا على نادر : ندوري حبيبي
ضحكت ريفانا من دلال
نادر وهو يشوف الكاميرا التلفون متجهه له : لمن متصله ؟
دلال : ريفانا
نادر : وش بغيتي طيب
دلال : بروح بيتها
نادر وهو يأشر على عينه : من هالعين قبل هالعين
دخل جسّار غرفة ريفانا وشافه تضحك وتشوف على التلفون قرّب وقعد يشوف وشاف دلال تحضن احد والمشكله ان هالواحد اللي اخر مره تهاوشوا عشانه !
لفت دلال : ريفانا بجيكم بعد شوي يلا باي
سكرت ولفت ريفانا على اخوها وضربته : خير خير عيب عيب
جسّار: بتصير حلالي بتصير حلالي ... بسألك
ريفانا : اسأل
جسّار: من هو ذا اللي حضنته ؟
ريفانا : خالها ليه
جسّار بتلعثم : ولا شي
طلع جسّار ودخل غرفته ينتظر قدوم دلال لريفانا عشان يعتذر لها
مرّ الوقت ودلال ماجت

<كيان>
ركبت عند السواق واتصلت ب سيف مره ثانية ورد عليها
كيان : وراك ماترد ؟
سيف : كنت بالدوام توي طالع شصار
كيان : ولا شي وين بتروح البيت؟
سيف : اي
كيان : طيب تعال غرفتي بكلمك انا توي راجعة من الجامعة
سيف : طيب
ماهي الا ثواني وكان سيف مع كيان بالغرفة
كيان : المتحرش جاني مره ثانية
انصدم سيف : كيف متى وين
كيان : بالجامعة ... فيه ضابط يتفاهم معه الحين
وصلتها رسالة من عاصم
لفت تفتح التلفون وتشوف الرسالة
كيان بابتسامة : سجنوه خمس سنوات
سيف : بسم الله خلني استوعب
كيان قالت له كل شي
سيف : اعطيني رقم عاصم نشكره
اتصل سيف ب عاصم وشكره وعزمه معهم عالبيت هو واهله
سيف نزل للصالة وشاف امه وابوه : عزمت واحد من ربعي باكر ومعه اهله
ام كيان : تمام

<ريماس>
راحت للمستشفى لوهج : قومي قومي يحمار ناخذ لك فستان للعرس ماباقي شي
وهج : باقي وقت شفيك
ريماس : واه منك وهجج قوميييي
وهج وهي تقوم : امشي
طلعوا ياخذون الفستان

مر اليوم على خير وجا اليوم الثاني
جسّار قام وتروش وبدّل وتعطر ونزل تحت يشوف اهله كلهم جاهزين وينتظرونه
ركب السيارة
ام ريفانا : امشي بيت خالتها
جسّار باستعباط : وينه
ابو ريفانا : اقول لا تسوي نفسك مب عارف
ابتسم جسّار وحرّك
رفعت ريفانا التلفون وصورت جسّار وهو يسوق : مارح تتوقعون وين رايحين
نزلوا من وصلوا قدام البيت وتقدم ابو ريفانا يطق الباب ولكن محد طلع لهم
لف لأم ريفانا : انتي قلتي لهم انه احنا جايين؟
هزت راسها بالنفي
ابو ريفانا : يالله كيف يعني ماقلتي لهم ؟
سمعوا صوت الباب ينفتح وطلع لهم نادر
نادر : حيّ الله فيكم
ابو ريفانا : الله يحييك
نادر وهو يفتح لهم الباب : تفضلوا تفضلوا
دخلوا العرب من وين مجلس الرجال والحريم راحوا من صوب الحريم وكانت دلال بس موجودة ومتوسطة الصالة طاولة فيها العاب
دلال وهي تشوف ريفانا ركضت تحضنها : الله ريفاناااا
ريفانا: كيف حالك
دلال : الحمدلله
وراحت تسلم على ام ريفانا
دلال بابتسامة: وش سر هالجية
ام ريفانا : وين خالتك
دلال : معزومة بيت واحد ينقال عنه ابو كيان
ام ريفانا : اوكي متى ترجع
استغربت دلال اسئلتها : قريب تونا متصلين فيهم
ريفانا بغمزة ل دلال : يالله نبيهم بسرعة
دلال هزت راسها بمعنى وش فيه
ماردت ريفانا عليها
وماهي الا دقايق وجو اهل البيت
ام زيانة : هلا والله بأم ريفانا
سلموا على بعض وكل شي وقعدوا
ام ريفانا : والله يا ام زيانة جايين نطلب القرب منكم نبي بنتكم دلال لولدي جسّار
لفت دلال بصدمة على ام ريفانا وهي فاتحه عيونها
كانت ريفانا تصور رده فعلها
ام زيانة : والله فيكم الخير بس تعرفون راي البنت اهم
لفت ام ريفانا على دلال : اتوقع انها بتوافق بس بننتظر ردكم
دلال كانت مامستوعبة شي هو يوم قالها تحسبه يمزح بس طلع صادق !

<الرجال>
دخلوا جسّار وابوه المجلس ورا نادر وقعدوا يتقهوون لين ماجا ابو زيانة
ابو ريفانا : يا ابو زيانة جايين نطلب القرب منكم نبي بنتكم دلال ل ولدنا جسّار
ابو زيانة : ان شاء الله
عاصم وهو يضرب جسّار: وانت كيف عرفتها
جسّار: مالك دخل
عاصم : هدّي هدّي البنت مابعدها وافقت
جسّار: بتوافق
عاصم : وش يخليك واثق لهالدرجة !
جسّار: مالك دخل بعد
ضحك عاصم ولف على خاله نادر : اوه نادر
نادر : انا مالي مكانة عند عيالكم .. خالكم خالكم
ابو زيانة : عيب عليك يا عاصم
عاصم : بعد يبه هو نفس عمرنا يعني
نادر : انا واصل حدي بارحه مواصل بروح ارقد
جسّار انصدم من جرائته وانه قدامهم يقول كذا
عاصم : معليك يمون بسرعه
طلع نادر من البيت وتحمحم قبل لايدخل ودخل وهو صاد ومباشرة على غرفته اللي كان مجهزها بمكيفها وكل شي ورمى نفسه مباشرة عالسرير
ريفانا : دلال ابي الحمام !
دلال : فوق لفي يمين
ريفانا : مافيه تحت ؟
دلال : لا
راحت ريفانا فوق وشافت كل الغرف مفتوحة ماعدا وحدة وظنت انها الحمام دخلت وكانت ظلام وماكانت تشوف شي دخلت شوي شوي وفتحت الليت
قام نادر بانزعاج من الليت المسلط عليه مسم الوساده وهو مغمض : يحمار عاصم اطلع
صرخت ريفانا من الوساده اللي جايه ناحيته
عقد حجاجه نادر من الصوت اللي يسمعه ولا يعرفه رفع راسه ولف وهو يشوف الغرفه ولكنه مالقى احد ! كان شاك انه حلم ولكن تأكد انه مب حلم من الليت اللي مفتوح ومن الوسادة المرمية عالأرض طلع بسرعه وقام يلف يمين يسار عالممر مالقى احد رجع ورقد ولا كأنه صار شي

اعذروني عالسحبة بس معي اختبارات وانا اخر سنة ف تعرفون هم ولازم اذاكر
اعطوه حقه
نجمة 🌟
تعليق 🤍🤍