15

1.2K 59 30
                                    


< جسّار >
وصل المدينة بوقت متأخر وعلى طول باشر ب عمله بالمستشفى
دخل ولقى وهج قدامه
وهج بابتسامة : ظلّم المستشفى
جسّار مشى وهو مب سامعها كان يسمع صوت افكاره بس !
وهج : يالطيب
لف جسّار عليها : ها ؟
وهج : ولا شي روح روح
جسّار راح لمكتبه ودخل وكانت تجيه اتصالات من ريفانا ولكنه مارد !
وشاف انها تصر على الاتصال وقرر يرد
جسّار: نعم؟
ريفانا : اعوذ بالله منك
جسّار: قولي شتبين
ريفانا : ام دلال توفت
انصدم جسّار من اللي سمعه ! كيف توفت ؟ ومتى ؟ وش صار بالضبط ؟ وكيف دلال ؟ مع من بتروح ؟اسئلة كثير معرف جوابها
جسّار: ها كيف؟
ريفانا : حريق
جسّار: اعوذ بالله الله يرحمها يارب
ريفانا : امين بتجي العزاء
جسّار: ماتوقع المدير يعطيني اجازة بس بحاول

بعد مرور ست اشهر
وهج : دكتور راكان
راكان وهو يلف عليها : نعم
وهج : بسألك تذكر واحد كان شريك عندك بنت ولده اسمها ساره؟
جمد وجه راكان من طاريه : اي شفيه
وهج : وينهم الحين اختفوا فجأة ؟
راكان : الدولة طردتهم
وهج بصدمة : ليه ؟
راكان : كانوا يسوون غسيل اموال وتهريب ومن هالحركات وهربوا برع
وهج : احه طيب ولده ؟
راكان : ليه تعرفينه؟
وهج : اي
راكان : ولده الله يسلمك جاه مرض خلّاه مايقدر يتحرك من سريره وكان هالمرض يموته بأشد البطئ ومات عاد
وهج بابتسامة تمتمت بصوت واطي: الحمدلله يستاهل
اردف راكان : الله يرحمه .. كيف تعرفينه؟
وهج : اعرفه وبس تأمر على شي بطلع ؟
راكان : بتطلعين وين؟
وهج : مكتبي بعد وين
راكان : اي تمام
طلعت وهج وراحت لمكتبها ترتب الأوراق ورنّ تلفونها
ابتسمت من شافت الاسم
ثابت : وهجي !
وهج : وصلت
ثابت : وينك مالقيتك بالمطعم غريبه !
وهج : بالمكتب قاعده ارتب اوراقي
ثابت : تسمحين لي اجي؟
وهج: لا طبعا
ثابت : طيب
قفل ثابت التلفون وراح يركب المصعد متجه ل مكتب وهج
وقف قدام الباب وهو يسمعها تغني بروقان تام !
شايف حبيبي شايفف؟
سامع همس الشفايف
وكلام قلبي اللي خايف
يحكي لغيرك هوااه !
دخل بعد هالمقطع : وش كلام قلبك اللي خايف ؟
وهج : من وين طلعت انت
ابتسم ثابت : طلعت من المصعد
وهج : وش تبي
ثابت قرّب منها : جاوبي على سؤالي وبجاوبك
وهج : اي سؤال ؟
رفع حاجبه ثابت من استغبائها : لا والله
وهج : اي والله
ثابت وهو يقعد بالكرسي : شهر بس وتصيرين زوجتي وحلالي !
وهج وهي تتصدد وتحاول انها ماتشوف عيونه
ثابت : لا تهرّبين هالعيون عني لأنه الحين تقدرين تهربين بس بعدين ! لا
وهج وهي تمسكه من يده وتطلعه : اطلع اطلع
ثابت قرّب منها وباسها على غمازتها : تخيلي بس تخيلي اطلع من دون لا ابوسك!

<كيان>
كانت بالجامعة وتروح بين ممراتها لين ماشافت شخص خلّى محاجر عيونها تتجمع بالدموع ورجعت خطوه للخلف من شافته انه لمحها !!
هذا هو من اعداء ابوها ! هو نفسه اللي خطفها و اغتصبها ! كيف هو حُرّ طليق الحين ؟ لفت تغير طريقها من شافته جاي وراها وراحت تمشي بسرعة للحمامات وتدخل حمام النساء مسكت تلفونها بيدين راجفة تتصل ب أخوها سيف ولكنه مارد !
لفت تسمع صوت الباب واحد ينادي : بتهربين مني اجل ؟ مارح اخليك !
وبدا يفتح باب باب
فتحت كيان التلفون على الواتس وشافت اخر محادثة هي وعاصم وكانوا يتكلمون عن استقالتها من الكوفي
دخلت الرقم واتصلت وهي ترجف وتصيح عالصامت
رد عاصم ولاحظ الهدوء : كيان؟
شهقت كيان من شدة بكائها الصامت
عقد حجاجه عاصم : فيك شي؟
طق الباب بقوة وصرخ : اعرفف انك هنا افتحيي
عاصم : منهو ذا ؟؟؟
سكّرت كيان الاتصال وراحت الواتس وارسلت : تكفى الحقني بالجامعة
جته الرسالة وعلى طول غيّر طريقه للجامعة
رنّ تلفون كيان وكان سيف ماقدرت ترد لانها لو ردت ماتقدر تتكلم
وكان الرجال اللي برع يطق الباب بجنون ولا هو داري عن شي بس يبيها تفتح!!
ارتخت ملامحها ووقفت رجفتها وصياحها من سمعت صوت الكف اللي جاي من برع
وصل عاصم الجامعة وعلى طول اتجه للموقع اللي رسله له الشرطي واللي قدر يجيبه من تلفون كيان
دخل ومسك الرجال وضربه بقوه على راسه لين ماداخ
تقدّم لباب الحمام اللي كان واقف قدامه وبصوت هادي مملوء بالحنية : كيان؟
فتحت كيان الباب وكان مبين من ملامحها شدة الخوف والصياح !!
عاصم : عدّت عدّت معك محاضرات الحين؟
اكتفت كيان بأنها تهز راسها ب لا
عاصم : امشي معي بخلي زيانة تجي معك !
كيان برجفة باينه من صوتها : لا شكرا على اللي سويته
عاصم : ولو واجبي!
غسلت وجهها كيان وطلعت من الحمام وكان كل هذا تحت انظار عاصم اللي خلّته بفضوله مع اسئلته عن هالرجال وليه خافت منه لهالدرجة
مسك عاصم الرجال وطلعه لمركز الشرطة

< زيانة >
كانت بغرفتها فاتحة الكمبيوتر وتتابع مسلسلها
حسّت بملل ونزلت تحت
زيانة : يمه شرايك نتصل ب نادر ودلال
ام زيانة بابتسامة : يلا
اتصلت زيانة ورد نادر
نادر : اعترفي اشتقتي
ام زيانة :كيف حال دلال يانادر
نادر هز راسه : الحمدلله ولف الكاميرا عليها
كانت تذاكر وتسعى انها تحقق حلم امها وابوها
لفت دلال عليهم وسوت هاي
زيانة : متى بتجون طفشت هنا
نادر: باكر اخر اختبار ل دلال ان شاء الله بنجي
زيانة : ان شاء الله ننتظركم
وكملوا سوالفهم
بعد ماخلص الاتصال راحت دلال غرفتها واتصلت بريفانا
ريفانا : هلا والله باللي واحشني
دلال : هلا فيك
ريفانا : كيف حالك !
دلال :الحمدلله
ريفانا : اعرف هالصوت انا شفيك
دلال بخنقة : باكر بتخرج من دون امي ولا ابوي !
ريفانا : ياحبيبي يا دلال معك خالك وخالتك وانا اختك
دلال ودموعها بدت تنزل : بقفل انا
ريفانا عذرتها وسكرت عنها

<جسّار >
خلال هالست شهور ماقدر انه يسأل عنها ويتطمن او اي شي وكانت عودته للديرة باكر ويبي يشوفها بس مايعرف هل بتكون موجودة ولا !
دخل ثابت وشافه سرحان : دكتورنا شفيه سرحان
جسّار: ولا شي
ثابت : واضح .. باكر بتروح الديرة؟
جسّار: ان شاء الله
ثابت : طيب اسمع ابي اعطيك شغله وصلّها ل عاصم
جسّار: ان شاء الله
ثابت : ثواني بجيبها

< اسامة >
كان توه راجع البيت وكالعاده ابوه في حالة سُكر
دخل غرفته وفتح تلفونه وقعد يفرفر عليه لين مالاحظ حساب بالتيك جذبه من فيديوهاته وتصويره البيرفكت وعلّق : ابدعتتت بالتصوير ماشاءالله
ماهي الا ثواني ورد الطرف الثاني : بنت ماني ولد وشكرا
ابتسم اسامة ودخل يشوف تصويرها وكل شي

<ريماس>
ريماس: يمه بعزم صديقاتي
ام ريماس : من هم؟
ريماس : بشوف
ابو ريماس : اعزميهم عادي بس نهاية هالاسبوع
ريماس : تم
ابتسمت وصعدت فوق وفتحت دولابها تتكشخ عشان تغير من نفسيتها شوي
لبست فستان خفيف وقصير وسوت لها اجواء وطلبت كوفي من طلبات
جاها اتصال المندوب ولبست عبايتها وطلعت له
مدت له يدها بس عشان تستلم ومدت له الفلوس مع زيادة شويه عن سعر القهوه
المندوب: اختي هذي فلوس زيادة
ريماس : خليهم عندك حقك
المندوب بعصبية : شكرا مابيهم
استغربت عصبيته وخذتهم منه ودخلت

مرّ اليوم على خير وجا اليوم الثاني
دلال كانت توها ترجع البيت من الاختبار
ركضت وحضنت نادر : واههه تخيل سهل سهل الحمدلله
نادر بادلها الحضن : الحمدلله يلا طيارتنا بعد شوي
اتصلت زيانة ب نادر وطلع نادر برع البيت بحيث ماتسمعه دلال
زيانة : اسمع لا تنسى تعال بيتنا مباشرة
نادر : طيب فهمتت
دخل نادر ونادى دلال: البسي فستان لأنه فيه عزيمه ببيت خالتك
دلال : طيب
لبست فستان ازرق قصير مبين ملامح جسمها وحطت ميكب خفيف وبعدها العبايه والشيله وطلعت
ركبوا الطيارة ونزلوا وحجزوا اوبر ورجعت لدلال ذكرياتها يوم كانت تركب الاوبر مع امها وخانتها دمعه وطاحت ومسحتها مباشرة وكانت سرحانه ولا انتبهت للطريق وماحست على نفسها الا يوم السيارة وقفت قدام بيت زيانة
نزلوا كلهم ومن اول مادخلت شافت الاوراق والورود اللي تتساقط عليها رفعت عيونها وشافت كيف ان خالتها وزيانة سووا كل هالاشياء من زينة وكيكة وهدية وروب تخرج
فصخت عبايتها ولبست روب التخرج وبدوا يفتحون اغاني التخرج ويرقصون
حضنتها ام زيانة : مبروك ياعمري انتي
بكت دلال من تذكرت امها واستأذنتهم تروح الحمام راحت ابعد حمام وهو حمام اللي برع ووقفت قدامه تغسل وجهها
ويوم لفت لقت واحد قدامها يشوفها ويتأمل تفاصيلها بابتسامة
جهلت وش ورا هالابتسامة وماقدرت تتحرك من مكانها

نجمة 🌟
علّقوا
اقدر ارقد الحين 😭😭

اوهجتي ليلي وهزيتي كياني وانا ثابت اللي مايهزه شي Where stories live. Discover now