Part 44 || أعتـراف

Start from the beginning
                                    

ضحكت بقهر ورفعت عينها تباوعلي
غيـد: يمكن نسى نفسة ببيوت الفسوق.

عافتني ودخلت البيت ، وياقوت
مرت من جانبي تريد تروح وراها
ياقوت: راح أصلي وادعيلة يكون بخير.

أتنهدت بحزن ورجعت كعدت بالحديقة
عمي ظافر وأديب ضلو كاعدين يمي
أديب يباوع النا بقلق وخوف
يحاول يحجي شي بس متردد ، حتى
عمي ظافر لاحظ حالتة الغريبة
ظافر: أديب بابا بيك شي؟!
أديب: بابا إذا لـواء صارلة شي غفـار شراح يسوي؟
ظافر: أن شاء الله مايصير شي ، وإذا صار فهذا قضاء وقدر.
أديب: يعني إذا أحد قتل لواء هم تعتبر قضاء وقدر؟.

عمي أستغرب حديث أديب المُثير للشك
نهضت من مكاني بسرعة وكعدت كدامة
مُـرجان: تعرف شي؟ سامع شي؟ احجي لا تسكت.
أديب: إذا ما حجينة الحقيقة لـ بابا ماراح اكدر احجي.
ظافر: يا حقيقة؟ صار شي بغيابي مو؟.

كنت رافضة احجيلة شي بسبب حالتة
الصحية وخفت لا يصير بي شي
هزيت راسي نافية بس أديب ما سكت
وكف على حيلة مبتعد عني ويحجي بسرعة
أديب: اي بابا صار ، عمو مظفر اخذني للمُستشفى
حتى اشوفك وعمتي وجدان ضلت بالبيت يم غيد
وياقوت ومن رجعت كالت اخواتك رجعن
لأهلهن ما يردنك أنتَ وأبوك ، بس
بعدين طلعت هي وغسان طارديهن من
البيت وضالات بالشارع لما إجت مُـرجان
وجابت الشرطة عليهم يلا طلعو من بيتنة ،
واني سمعت مظفر يكول لغسان شصار
علمود هذا ابن عمهن العار "يقصد لواء" ،
كله غسان صار بـخبر كانَ ،
يمكن هو مأذي بشي لأن طردو من
المُستشفى وتعارك وياهم.

حجالة مختصر للصار بدون لا ياخذ
نفس ، عمي ظافر مبحلق عيونة مصدوم
دار عينه عليه وأيده خلاها على كلبه
عقج وجهة بوجع وقهر بنفس اللحظه
ركضت عليه خايفة حيل خايفة تنتكس حالتة
مُـرجان: عمو عمو فدوة أسمع مني ما عليك
بكلام أديب ، شوف المهم احنه سوه ها؟
ماعليك منهم لا تضوج لا تنقهر بروح ماما.

أغلال المرجان (غَـربيب)Where stories live. Discover now