" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها"
" فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة "
الرواية محذوفة لاتمت لي بااي صلة 😩🤍
رواية 1965...
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
RM the leader 💜💜💜💜
" أخبرهم أن ينزلوا إسلحتهم عقيد مارتن "
رغم ثبات ملامحه و قوة وقفته إلا إن قلبه بسر كان يرتعش خوفاً على حبيبه
ما يقارب العشرون سلاحاً و جندياً كان هو لا شيء أمامها في المنطق الذي أخبره أن فتاه سيسلب من روحه
المسمى بمارتن أمامه كان ينظر لزميله الذي خاض إلى جانبه عديد الحروب سابقاً
بعقلية هو نطق يوجه كلامه للرجل الذي كان يبدو عليه إنه مستعد لتفيض روحه حماية للقابع خلفه
" إنه أمر ليس بيدي عقيد جونغكوك ، السلطات ليست كعامة الناس فهي لم تتغاضى عن ما حدث في الإستعراض قبل فترة وبحثت عن خلفية القابع خلفك بسرية "
أي منذ أول لقاء شهدته عاصمة إنجلترا
طوال فترة بقائه معه هو لم يكن بأمان و هذا أرجف قلبه الذي بات يستوعب كل شيء
رغم مكانته و عظيم قدره إلا إنه كان يعلم بكونه ليس سوى ورقة رابحة لأصحاب السلطات تظفر لهم بالفوز في كل الحروب لطالما كان محل أنظارهم ليس سوى ضماناً لجشعهم بالحفاظ عليه
كقائد يجلب المجد لوطنهم
و هو الآن أدرك إن ما توقعه بهذه اللحظة كان صحيحاً ما إن نطق به الرجل أمامه
" كل حركاتك بهذه الفترة كانت مراقبة و تزوير صديقك لجنسية كان كافياً لمعرفة إلى أي بلد ينتمي من تحاول حمايته "
يونغي بهذه النقطة هو شعر بصدمة بما إن كل خطوات تزوير الجنسية كانت معلومة من السلطات التي إنتظرت هذه اللحظة لتكشف عن كل أوراقها
جونغكوك من جهة أخرى كان بموقف لا يحسد عليه و كل خلايا جسده ترجف بعجز لا يعي أي خطوة يتخذ
كيف يحمي فتاه من جشع الذين لا يرحمون ؟
صدره كان واضح من حركته مدى ثقل الموقف عليه والذي جعل أنفاسه ترتبك كما ضربات قلبه
يده تضغط بقوة على يد المرتجف خلفه و الذي كان يمسك بيده الأخرى قميص عقيده يتشبث به بخوف
