Part 40.5

232 5 2
                                    

New part

Enjoy

ها هو صباح يوم الفراق ق د أتى ، يلوح بالأفق أخذا م تبقى من الأرواح القليل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ها هو صباح يوم الفراق ق د أتى ، يلوح بالأفق أخذا م تبقى من الأرواح القليل

آن الأوان الذي ذرفا طوال الليل دمعاً خوفاً من حلوله

حقيبة فتى إسكتلندا إحتوت عديد القمصان التي دسها العقيد فيها حمل ث تحمل بعضاً رائته التي ستمع فتاه ترة قبل أن تختفي

وضعها الأكبر على الأرض و قد إنتهى من تجهيز نفسه كما الفتى القابع على طرف السرير أمامه

يجلس بروح خاوية ينظر لحبيبه الواقف أمامه وعيناه تذرف دموعها الغير مصدقة للموقف الذي هو به

ملامحه عابسة و نظراته لسوداوتي عشيقه كانت يائسة لا تعي كيف يمكنها أن تلقي الوداع هكذا ؟

و جونغكوك وجد الحياة تُجرعه مرارة الموقف الذي تفاداه

عندما ترك فتاه نائماً في ريف إسكتلندا

هو مضطر لوداعه الآن ، لأن يعانقه العناق الأخير ويستنشق رائحته لآخر مرة

ذراعيه إنفتحتا يدعو الأصغر لأن ينخرط بينها بآخر حضن يجمعهما

فما كان لعبوس تايهيونغ إلا أن يزداد أضعافاً وأضعافاً

هو يريد أن يعانقه ، يريد أن يشعر به و ينال بعض الحياة من أحضانه لكن ليس لآخر مرة

ليس لأن يبتعد عنه بعدها بلا رجعة

إستقام من مكانه يحشر ذاته الضعيفة بأحضان من إحتواه بعناق يليق بكونه عناق وداع

يعتصره و يأخذ من رائحة خصلاته آخر جرعة مسكرة عل مفعولها يكون أبدياً بلا زوال

و تايهيونغ كل ما كان يفعله هو التمسك به بشدة وكأن أحدا يسحبه من ذراعي حبيبه و ما عليه إلا المقاومة كي لا يتركه

يكافح للبقاء هناك كونه ما أن يسلب منه فستخوى روحه من أي حياة

دقائق طويلة مرت ، الأميال تسير و تقطع طريقاً بلا أن يتخلى أياً منهما عن نصفه الآخر

بلا أي كلام فما عادت للأحرف قدرة على التعبير و ما عاد لصوتيهما قوة كي ينطقا

بدون إرادته كان على العقيد أن يخطو خطوة ويسلب الروح من فتاه ونفسه

1965: TKWhere stories live. Discover now