ممسك بيد الرجل بقوة، والآخر يحاول ان يفلت من قبضته.......
" من انت واللعنة؟ "
صرخ الرجل مستفسر عن سبب مسك الآخر له...
ليشد اكثر علي معصمه ويجذبه من ملابسه له بحيث يكون اذن الرجل اللعين مقابلة لشفاه الآخر....
" لا يتجرأ الحثالة امثالك علي لمس ما هو لي "
همس للرجل بنبرة يسيطر عليها البرود....
لم يعطي فرصة للرجل حتي بإستعاب كلامه، لتحط لكمه علي وجهه جاعله إياه محتضن الارض
اكتفي بطلنا بلكمه واحده تنسي للآخر من ولدته، لينقل بصره للواقفة واضعه كف يديها علي فمها..
سار بإتجاها ليسحبها معه لم تحاول الآخر التملص من قبضته بل سارت معه بهدوء للسيارة...
فتح الباب لها حتي تدخل كحركة نبيلة لم تنطق بكلمة فقط تفعل ردة فعل لفعله لا اكثر....
اقفل الباب من جانبها بقوة نسبيا.... لتغمض الاخري عينيها كردة فعل.....
جلس الآخر في مقعد السائق شغل السيارة و إنطلق بسرعة عالية نسبيا....
بدات تفكر ماذا تقول و ماذا تفعل الوضع الذي هما فيه محرج لها......
نظر لها ليشد علي المقبض أكثر حتي ابيضت اصابعه بلل شفتيه حتي يهدء كعادة لديه.....
خفف سرعة السيارة حتي توقفت بحانب الرصيف لتنظر الأخري للمكان لتجده مكان مظلم قليلا...
ترك المقبض ليزفر الهواء يحاول ان يكون هاديء قدر المستطاع......
"اعطني سبب واحد مقنع لخروجك من المنزل في هذا الوقت وتحديدا ذهابك لذلك المكان"
اردف وهو ينظر لها منتظر تفسيرا واحد مقنع قبل ان يفرغ غضبه بها الآن فبحق السماء من يعلم ما كان حدث لها ان لم يراها........
مجرد التفكير بهذا يجعله غاضب لحد اقصي....
" من انت لأعطيك سبب او تبرير لافعالي "
اردفت تنظر له تستفسر لماذا هو منزعج وهي حتي لا تعرف اسمه الكامل ولا تعرف شيء غير انه بروفيسور في الجامعة لا اكثر........
والآن هو يطلب تفسير منها عن خروجها.....
صدرت منه ضحكة خفيفة ليرجع رأسه للوراء
و هو مبتسم.....
" و اين كان لسانك اللعين عندما كاد ذالك الحثالة يلمسك "
صرخ بوجهها مسبب فزعت الاخري وإلتصاقها بالباب فبحق السماء لقد كان يضحك منذ قليل من المؤكد انه لديه إنفصام في الشخصية.....
تنفس الصاعداء ليهدء قليلا قبل ان يفتعل جريمة بها.....
التفت الاخري للمقبض حتي تفتح الباب لتجده مغلق لتبدأ فتحه بهستيريه وهي تصرخ به ان يفتحه....
أمسكها من يدها ليرجعها للمقعد رابط الحزام لها...
" ضعي لسانك في فمك افضل لكي "
اردف يحزرها من إغضابه.....
لتصمت لماذا؟؟؟؟ هي لا تعرف ايضا ولكن هو اخبرها ان تصمت.....
عاد لمقعدة ليعيد تشغيل السيارة......
" اين يقع منزلك "
اردف سائلها عن موقع المنزل لتخبره بالإتجاهات
حتي يصل لمنزلها....
وقفت السيارة في المكان المحدد لم ينظر لها بل كان موجه نظره للأمام منتظر ان تخرج.....
" شكرا لك "
اردفت شاكره اياه علي كل شيء لليوم فمهما فعل يظل منقذها علي اية حال....
لم يكلف نفسه حتي بالنظر لها تركها تفعل ما تشاء، فتحت حزام الامان و فتحت بعده باب السيارة حتي تخرج.....
ليسحبها له مقبل اياها من شفتيها قبلة سطحيه تحت صدمة الأخري.....
" احب الشكر بهده الطريقة "
اردف مبتسم امام وجهها لتحمر الاخري لتدفعه عنها وركضت للمنزل.....
" 이제 당신은 내 것입니다 "
اردف الاخر وهو يناظرها.........
نتمنا من عزيزتنا بيانكا ان لا تتخطي.....
داخل المنزل حيث تلك الشابة التي علي الارض ممسكه قلبها.....
مشاعر جميلة تراودها لتوقفها بهز راسها يمين وعكسه.....
ذهبت للإستحمام حتي تنسي واتمنا ان لا تنسي....
______________________________________
يتبع........
sarah_jeon69
البارت نازل علشانها.....
كشكر مني لها
اتمني ان ينال إعجابك.........
By M. A
YOU ARE READING
Vailon Strings
Teen Fiction" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري " "أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي " " وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان " " سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك " "شيبال "
part 9
Start from the beginning
