لا يوجد شخص شرير....فقط يوجد شخص طيب حدثت معه امور سيئة صنعت نسخته الأسوء
......
فصلين في فصل واحد ....
قد يقضي الشخص دقائق والكثير من الوقت في اختياره اختيارا بسيطا كاللون الذي يجب أن يرتديه في جنازة ما ان لم يرتدي الأسود....وهل يجب على المرأة ان تضع احمر شفاه؟.....لتسقط ابن الميت في عشقها وهو في اوج حزنه على فقيده ....
وفي نفس الإطار نجدها تنام بشكل ينافي تماما الشكل الذي تعودت عليه.... كاتيا ....حمالات الصدر التي لم ترتديها لشهر .....وشعرها الذي لم تمشطه منذ استحمت ...لا وجود لأي اثار مساحيق على وجهها ببشرة صافية لامعة ودون اللجوء لليزر ...فقط ببعض العسل المأخوذ من السدر في وسط الغابة.
لقد جعلها العشق تتغير، لقد جعلها حية .......جعلها تتصرف براحتها، لطالما كانت وعلى العكس تماما ...تتكلم بجمل لا تطيق التفوه بها ...انه التنظيم الذي ولدت لتمشي وفق مساره ...ولكنها الان تغيرت تماما .....
شعرها الذي توزع على جسد يزار صاحب الوشوم المتعددة .....المنتحر ببطئ شديد ......الرجل الذي لا يهمه كونه يقترب من الموت ببطئ ....جعل المتظر يبدو رمنسيا بامتياز
قطعت صف أفكارها المتزاحمة حين شعرت بحرارة تلفح سطح يدها...التي وضعتها على صدره العاري لقد كانت حرارته، مرتفعة...! ومع ذلك....كان ينام ببطئ يضع يده اليمنى على عينيه وكأنه يحجب بذلك اشعة الشمس المتداخلة عبر النافذة وقد كسر بعض من حوافها بسبب الرياح.... العاتية طوال الليل
لطالما شعرت بحرارته وان جسده ساخن طوال الوقت .......وقد ارادت سؤاله ولكنها تنسى او بالأحرى هو من يجعلها تنسى حين يناديها بدميتي...
نهضت مسرعة ...وحقيقة انها لا تعرف كيف تخفض حرارته او تطفئ ناره كانت من الاشياء الغبية التي تدركها في نفسها....ومع ذلك فقد اعتمدت على معلومات .....تعتبرها من المُسَلَمَات ..حين أحضرت القليل من المياه الباردة والطقس يساعد في الحصول على الماء البارد
وأخذت قطعة قماش ...ولحسن حظها لم يكن يرتدي الثياب ... فلولا ذلك لكانت الان تصارع لاجل ان تنزع قميصه
.......
أثناء القيام بعمل عليها ان تركز مع ذلك العمل ولكن ...ولأنها كاتيا التي لم تكتشف بعد يزار فقد اخذت جل وقتها تركز في وشومه الغريبة
لقد كانت تمتد على طول ظهره وصولا الى عنقه وتحت أذنيه.......وشوم كثيرة بعضها ظاهر والبعض الآخر وكأنه موضوع فوق بعضه البعض .....
صحيح انها لا تفهم كثيرا في الوشوم ولكن الاكيد انه استعمل الوشم حتى يخفي اثارا لوشم اخر زحين....تجرأت يداها تمررهم على جلده احست بندبات واضحة الملمس ......ولكنها مخفية بالحبر الملون ....
كان الوشم البارز هو وشم لكلمة وكأنه كتبها بحبر ملون ثم أعاد كتابتها مرة أخرى فوق الوشم القديم بحبر مغاير ...لن تفهم معناها ولن تستطيع النظر إليها بوضوح في البداية ولكن ...وحين شددت النظر استطاعت تهجئة الكلمة وتحصلت على......كلمة هيرمس حروف .......
YOU ARE READING
رجولة لا تعرف الانوثة ( مكتملة )
Actionعاش لسنوات في عزلة عن البشر صنعو منه آلة للقتل ....أصبح قائد كتيبة ليست عسكرية وإنما كتيبة مافيا .....لم يرى امرأة في حياته ولكنه فجأة وجدة متسللة إلى منطقته للتي حرم دخولها على الجميع الكوفر من تصميم :@arris كاتبة رواية ما وراء الظلام 😍😍
