part 9 : أوميغا خاصة

733 71 266
                                    

قررت أخرج الرواية من القبر اللي كانت فيه 😭😭

لو نسيتوا وش صار الله يعينكم ارجعوا شوية للبارت اللي قبل 🤭

- إستمتعوا بالقراءة ولاتنسون التصويت على البارت 💞 -

أنهت 'كلوديا' كامل إستعداداتها ثم همت بالنزول برفقة الخادمات المُسميات بـ أوميغا حيث يرافقنها إلى الألفا الملك 'أدريان فيرو سانسيفيرينو' الذي ينتظرها بالأسفل كما أخبروها

ولاحظت أن جميع الرجال من الحراس وغيرهم ينظرون للأسفل عوضاً عن النظر للأمام والمراقبة مثلما يفعل الحراس الطبيعين

وبقيت تتأمل القصر الصغير الذي لم يجذب إهتمامها كما فعل قصر 'والر' فعندما ترى الرائع لن يجذبك العادي إطلاقاً

والسؤال الذي يجول ببالها : ' أليس ملكاً ؟ لما قصره صغير أهو ملك على قرية أم أن ذوقه هو السيء ؟ لاهذا ولا هذا تذكرت لتوي أنه شديد البخل وإلا لتركني أذهب بالمال '

ثم لاحظت أنهم أرشدوها حتى جعلوها تدلف للغرفة التي يقبع بها 'أدريان' الذي كان ينتظر حضورها بهدوء ثم خرجوا تاركين كليهما وحدهما بإنحنائه بسيطة منهم له لتنظر نحوه مثبتةً بصرها عليه

ولا تعلم لماذا لكن هنالك شيء بداخلها يجعلها سعيدة برؤيته رغم جميع خلافاتهم ورغم أنه كان يجلس بتعجرف لامبالياً بنظراتها على مقعد خشبي وأمامه طاولة خشبية بسيطة داخل غرفة شديدة الكآبة بإضاءة خافته وليس بها العديد من الأثاث وكأنها إحدى الغرف المُهملة بهذا القصر

كما أنه يرتدي قميص أبيض وبنطال أسود اللون والبساطة هي عنوان زيه اليوم

لتسخر 'كلوديا' برؤية الغرفة المهترئة ومظهره مقارنةً بما سمعته عن ملكوته : " إذن ما الذي تريده سيد ملك ؟ "

وسمعت بعدها صوت الأنثى القديمة تقول بتعجب ساخر داخل رأسها : ' سيد ملك !؟ '

وردت عليها بإمتعاض : ' ما الذي يفترض بي مناداته به إذن !! '

أجابت 'ديانا' عليها بإبتسامة عريضة تتخيلها داخل عقلها : ' حبيبي أو زوجي مثلاً '

لتشتمهن 'كلوديا' وهي تنفض رأسها : ' إذهبن للجحيم أيتها المعتوهات ! '

وبدأت تتسائل داخلها عن الطريقة التي بإمكانها التخلص من هذه الأصوات المريبة داخلها بدون تدخل طبيب نفسي كيلا ينعتها أحد بالمجنونة والإثنتان تعمدتا نعتها بالمجنونة بعدها لإغضابها بإستمتاع بادي على ظلالهما لكنها وعلى العكس تجاهلت أمرهما

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إيندارلا || EndarlaWhere stories live. Discover now