P / 8

571 35 19
                                    

-
ابو عبدالعزيز: سمعنا انكم متدينين من مشعل ١٠ الف
محسن تلبك : اي بس الحمدالله باقـ...
قاطعه ابو عبدالعزيز : ادري و الديرة كلها تدري
بس المفروض انك تجي لعندي و تعلمني و تسدد دينك بدل ما الديرة كلها درت عنك
محسن : والله اني ادري إنك من خيرة الرجال يا ابو عبدالعزيز بس اني ما قدرت اجي و اطلبك
مساعد : اي كيف بنجي نطلبك نخجل
بدر عصب من كلماتهم المنافقه و قال بداخله اي لكن ما تخجلون انكم تطلبون من اختكم و تورطونها
ابو عبدالعزيز : اسمع انت وياه القسم بالله اذا المره الجايه تواجهون شي و ما تجون عندي يا ويلكم انام كذا تحرجون انفسكم و اختك معكم لو انكم جيتوا عندي كان خلصت السالفه من زمان
محسن : ابشر
ابو عبدالعزيز طلع من جيبه ظرف مجهزه امس و اعطاهم اياه : و هذي ال١٠ الف خذوها و سددوا فيها دينكم و ان سمعت عنكم شي يا ويلكم
تقدموا محسن و مساعد يسلمون : الله يطول بعمرك و يجزاك اللله الف خير
و بعدها حطوا سعود و هايف الغداء و تغدوا و بعدها كل واحد توجه لغرفته الا سعود
-
طلع سعود متجهه لبيت نايف كتب لشموخ امس رساله و وده يعطيها
و صار عند شباك غرفتها و ما يدري كيف بيعطيها و لما شاف قزازة المويه قرر يحط فيها الرساله و لما رماها للشباك ما دخلت طاحت
-
الشموخ الي جالسه على سريرها و فارده شعرها و لابسه فستان قطني مزهر مغطي اكمامها و طويل و كانت تمارس احد هواياتها الي هي الرسم و لما سمعت ان في احد يدق الشباك لبست جلالها و فتحت الشباك تشوف و شافت سعود تحت بس هو ما شافها كان يحاول يرمي القزازة و انصدمت يوم شافته
وبعدها رمى سعود القزازة و دخلت الغرفه و الشموخ مصدومه و بعدها خذت شموخ ورقه و كتبت عليها انتظر لا تروح بعطيك شي و رمتها خذها سعود و قراها و انتظر بحماس و حب و ابتسامه
خذت الشموخ الورقه الي كتبتها امس و حطتها بالقزاز و رمتها و قفلت الشباك
اخذ سعود القزازة و فتحها و اخذ الورقه الي بداخلها و جلس يقراها و هو مبتسم و الشموخ تناظره من الشباك و مبتسمه و قلبها فراشات
و كان محتوى رسـالتها ؛

مانيب بشاعره بس اختصرها ابو نورة يوم قال :

"جيتني مثل الشروق الي محّى عتم الليالي"

من سارقة قلبـك ♡.

ابتسم سعود كانت سعادته من قلبه الشموخ تبادله نفس الشعور يا كبر الفرحه الي بداخله من الحماس يبي يملك ذيك الساعه بس الملكة بعد شهر بحكم دواماتهم حمد ربه على النعمه الي هو فيها بعدها قرب وقت الاذان و قرر يرجع البيت عشان احد يحس بغيابه وقت الصلاه و توجه للبيت و مبتسم و ينتظر شباك الشموخ لكن للاسف ما يقدر يشوفها
-
عند الشموخ الي تطالع سعود بتامل و ابتسامة
مستانسه مره ما تخيلت بيوم انها بتحب احد و خاصة سعود ما توقعت ابداً و كل ما زادت ابتسامه سعود ابتسمت اكثر و لما شافته راح بدون شعور جلست تلوح له بعدها استوعبت و جلست تضحك و رساله سعود بيدها دخلت عليها امها
العنود : وشفيك تضحكين
الشموخ ارتبكت : ولا شي تذكرت موقف
العنود : طيب تعالي رتبي المجلس معي ابوك الشموخ : بيجينا ضيوف ؟
العنود : بيعزم ابو عبدالعزيز و عياله و فهد عنده اليوم و نبغى نخلص المجلس بسرعه علشان تسوين الحلى و القهوة و الشاي
الشموخ : ابشري
العنود : يلا تعالي
الشموخ : روحي و يجيك
العنود : الحين تروحين قدامي
الشموخ : طيب بحط الالوان و بجي
العنود : بسرعه
الشموخ : طيب
الشموخ زعلت انها ما بتقرا رساله سعود بس قررت ترتب بسرعه و تخلص علشان تقريها
-
المَسجـد بعد صَـلاة العصر
برا المَسجد تقابلوا نايف و ابو عبدالعزيز
نايف : السلام عليكم
ابوعبدالعزيز: وعليكم السلام حياك
نايف : الله يحييك ودي اعزمكم اليوم عندي بالبيت بعد المغرب
ابوعبدالعزيز : ابشر ان شاء الله نجيك عالموعد
نايف : جزاكم الله خير الا وين فهد ودي اعزمه معكم
جو بدر و فهد و يعود يسلمون عليه و سلموا على بعض و بعدها
نايف : فهد انت معزوم مع ابو عبدالعزيز وعياله عندي اليوم بعد صلاة المغرب
فهد : ابشر ان شاء الله
-
بيت ابو عبدالعزيز
قمر و نور يستعدون و يرتبون ملابسهم بحكم انهم بكره راجعين الخبر
بعدها جت لطيفه تناديهم سوت قهوة و و اصايل سوت حلى و تجمعوا البنات و جلسوا يسولفون و يحشون ببنات الديرة و كلهم يمدحون بالحلى حق اصايل
نور و هي تقاطع سوالفهم : ياخي بنات بشتاق للمتنا مابي اروح الخبر
قمر : و انا مانيب ماليه عينك
نور : شوفي والله استانس وياك بس لمتنا غير
اصايل بحماس : اقولك خليك من بدر و الخبر و اجلسي هنا معنا و الله بنستانس
لطيفة بمزح : اي والله بنستانس و بنسولف و بنحش بقمر
قمر : ايه خير تحشون فيني ولا اقول اصلاً عادي باخذ حسنات
نور : مقدر اخلي قمري لحالها
قمر ضمت نور : يا جعلني ما نحرم
اصايل بزعل : اجل ضفي وجهك انتي و قمرك
قمر : اي موتي حرررره
ضحكت لطيفه و ضمت اصايل : اصلا عادي بنستانس انا و اصولتي
اصايل : اي كفو اصلا حنا اطلق منهم
ضحكوا كلهم من اشكالهم الي صاروا فريقين

انتي جيتيني هديه من السما Where stories live. Discover now