احب أتأمل وجهك الزاهي

سكر جواله و التفتت عليه : خلصت
فتح عوض الباب :يالله
حاولت تفتح بابها بس كان مسكر جاها عوض و فتح الباب و هو مبتسم : تفضلي
نزلت و ضحكت بخفه : احب كيف تدلعني
سكر الباب و حضن يدها و هو مبتسم : وانا احب دلعك
تقدمت تمشي معه و دخلوا للمول و توجهوا للمطعم يتغدون كان طول وقته يتأملها و هي مقابلته تاكل يتأملها و بكل حب و يتأمل تفاصيلها كيف تشرب العصير و كيف تمسح فمها بالمنديل يتأملها و كأنها معجزه و يناظر حركاتها بأنبهار و يتأملها و كأنها لوحه فنيه ، يتأملها و كأنها اعظم انتصارته و انجازاته و اثمن شي بحياته ما ترك عيونه من عليها كان يناظرها و يسمع كلامها و حكيها و كل حرف تهمسه كان مغرم بكل تفاصيلها

عند العنود خلصت من الاوراق و تقدمت تطلع من القاعه و روبها على يدها و ماسكه اللابتوب و الملفات و ناظرت عبدالله اللي كان جالس و عيونه على جواله و منحني و التفتت تدور عوض او عبدالرحمن و ما حصلتهم ناظرها عبدالله و وقف تقدم لها و هو مبتسم : مبروك إن شاء الله مو اخر مره
ابتسم له : الله يبارك فيك استاذ عبدالله
عبدالله : تعالي اوصلك
العنود هزت راسها بالنفي: لا عادي اتصل على ب..... قاطعها و نطق : طريقنا واحد امشي عازميني العيال
ترددت خافت احد يشوفها معه بالسياره و نطقت : بس لحظه
ابتعدت عنه و تعدته و اتصلت على ابوها و وصلها صوت ابوها و هو مبتسم : مبروك حبيبه ابوك عساني اشوفك اكبر محاميه بالعالم كله فخور فيك بشكل ما تتوقعينه
ابتسمت العنود لكلام ابوها و حبيبها الاول و الداعم الاول لكل احلامها : الله يبارك فيك بابا
ابو وليد : الله يوفقك و لا يحرمك الاجر بأخذ حق المظلومين
ابتسم : امين يارب بس بابا
ابو وليد : امريني يالغاليه
كانت تمشي و هي تكلمه و يسمع عبدالله صوت كعبها التفت لها ما قدر يصد ولا قدر يعطيها ظهره و ناظرها كيف تمشي عض شفته و مسح على شنبه و همس : والله يذبح الصوت
كان صوت كعبها كأنه معزوفه و صوتها قادر انها يحرق كل قصايده قصيده قصيده و بداخله :

لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الأعظم عوض قلبي وبسماته وزهر عمري و نواويره Where stories live. Discover now