Part 38

76K 1.8K 362
                                    


كانت عبير بغرفتها مطلعه الوانها و جالسه ترسم على اللوحه و يدها كلها الوان و رافعه نص شعرها البني الطويل اللي شوق ورثته منها و تغني مع كلمات اغنيه انغام :
حبيبي ياللي كثير جرحتك و بعيوبي قبلتني
كنت ياما تقل راحتك و في عيونك شلتني
و عشان كده لو يحصل ايه مطمنه

تذكرت الورقه اللي حطها متعب بشنطتها وقفت و بيدها فراشه الرسم فتحت شنطتها و اخذت الورقه و تقدمت تجلس قدام لوحتها فتحتها و قرت المكتوب :
ما نسيتك على مر السنين الطويله
كل ذكرى تجي و تروح كانت تمرك

ماتنسيني الايام ذكرى جميله
لو امسح رسايلها و اشقق الصور

تنهدت من قرات كلامه : ولا انا نسيتك و كنت احتريك احتري جيتك و احتري اسمع عنك خبر
تركت الفرشه اللي بيدها على الطاوله و وقفت تقدمت تجلس على السرير و تنهدت : ياربي
قرات الورقه مره ثانيه انسدحت : ليش رجعت وذكرتني بالماضي اللي عجزت انساه و ذكرتني بوقفه الشباك و المكاتيب وش جابك بعد كل ذي الغيبه ليش رجعت لي الشعور القديم اللي عجزت انساه ليش يامتعب والله تعبت بدونك والله لو بس خطبتني قبل لا تسافر كان انا لك الحين و انت لي عايشين في بيتنا مع عيالنا ولا صار اللي صار ولو اني ما عاندتك و قبلت بصقر كان شوق ما عاشت اللي عاشته ولا انا شفت الضيم معه
تعدلت بجلستها و وقفت تمشي تجلس على الكرسي تكمل رسمتها و افكارها متضاربه من داخل بين ندم و حسره و شوق و حنين لذكريات الماضي

لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الأعظم عوض قلبي وبسماته وزهر عمري و نواويره Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon