|PART 2|
Vote +comment.
•
_______________
نهْر الهان:
شَوارعِ سيئُول هدَئتِ مِن ضَجِيج العَامَة وتأخُرِ الوقَت، بينمٰا ذَاك عَلى ضِفةِ النهَرِ مُنتَشٍ بإستنشاقِ دُخانِ السجَائِر، يتكَئُ بخلفِيتِه على السَيٰارة يَترقَب تَلألؤَ أنَوار المَدِينٰة الليّليةِ، هِي العَاصمة الحَية لاتسَكنُ أبدًا شوارِعهٰا مهمَا إختلفَ الزمَن والطقَس.
دَعسَ علىٰ عقَبَ السِجَارةِ بَعد أخذِ حاجَتهِ ليستدِير راجِعاً ادراجَه للسيّارة قدَ تأخر الوقَت، ثُم الصغِيرة لدَيها عائِلة قَد تلاحِظ تأخُرهَا، ركُب بعد أن أصدَر ضَجة بصَوتِ البابِ متَعمدًا إيقاظَها مِن سُباتِهٰا العمِيق ، ينصِتُ لشتَائِم الأخرىٰ وتَعكُر ملامحَها ليحَرك السَيارة يركُز على القِيادة ريثمَا تستَفِيق لكِن أول مَاسَمعَهُ هُو..
"مَن أنتَ أيهٰا العَم؟"
تَساءَل عَن هويَتهُ!.. أبشَكلٍ جدِي للتوِ إنتبهَت بعدَ سُباتِها المُسالِم ؟.
" كَيفَ خَرجتُ مِن المَركزَ؟.. " أظُنه مُعقدَ، ربمَا مُتوحِد.. ردفَت لنفسِهٰا دَاخِلياً لتعتدل بجلستهٰا وتستَرسِل بعَد أن بللتّ حلقَهٰا..
"لمَا لا تُجِيب؟ مالذِي أحضَرنِي لسيارتِك؟." مرَتاحَة نطَقت مِن جَهٰة أن الخَبر لمَ يصِل للعائِلة وإلا لكَان الهَاتِف إحتّرقَ مِن إتصٰلاتَ والدِها ومِن جِهة إرتَابتَ ولم تَشعُر بالإرتِياحِ فهِي للتو تمعنّت الإبصٰار بِه وأقسَمت أنه لوحَة الرّب البدِيعَة فِي الأرضَ، خَصلاتُه العَشوائية الدَاكنة وبشّرتُه النّقِيةَ ساطِعَة، أنفٌ مثالٍي.. وشِفٰاه مملؤةَ مرَسومَة بِعنايَةٍ، جَالت بصِرهٰا لجَسدِه الذِي يحتضِن لبٰاسًا رجولِيٖ وذَاك القمِيصٌ الأسودِ كيَف مُضْيَقٌ عَلىٰ عضلاتِه البّارزَة، تخدَّرتَ حواسهٰا منْ هَيبتِه وضاقَ نفسُهٰا بَعد إحتضٰان صدَرها رائِحتُه المُحببة الممزوجَةِ بدخَانِ السجٰائر فضٰافتَ لمَحة مميزَة بِطرِيقة مَا ، شردَت بعروقِ يدَهُ التِي زُينتِ بتلك الوشُوم بطَابعٍ مثِير لم تعِي ذاتِهٰا كمَ من الوقتِ مَرَّ وهِي تفَترسّهُ بنظَراتِهٰا إلا أن أخرجهٰا مِن سلسِلة دوامَتِهٰا.
YOU ARE READING
PEDOPHILIA || JK.
Romance[ADULT CONTENT.] "وأبصَرتُ بعَينَاك وإني مِن دونِها من المُعتمِين، ولو كَان حُبكِ ذَنب فإنِي مِن المُذنِبين". "جسَدُكِ لمَ يُخلقَ للأقمِصة بَل لجَسدِي". " هُنالِكَ أخْطَاء غُفرانُهَا خَطِيئَة ، "جُيون لايَصِح أنَ يكبّر الإثِم بيننَا.. ... ومَا ل...