إقتَرب نَحو النائِم بِبُطئ يُحدِّق بِه، بالأنابيب المُتَصِلة بيَده و قِناع الأُكسوجين الذي يُحيط وَجهه..

ليَجلِس على طَرف السَرير بِجانِبه.

"أنا آسِف"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"أنا آسِف".

هَمس بها بصوته الغير طبيعي، و كَم حمَل هَذا الإعتِذار مِن ألَم و بؤس.

"أعلَمُ أنني سَبَبتُ لَكَ الكثير مِن الآلآم، و سَلبتُ مِنكَ الكثير مِن سعادَتك أو رُبما أكملها، و الآن.. أنا سَلبتّ سعادَة كِلينا".

إبتَلع غُصَته مُستَنشِقاً الهواء الذي يَشعُر أنهُ بَعيدٌ كُلَ البُعد عَنه، ليُكمِل إخراج ما بِجعبَته..

"أنا آسِف تاي، أعلَم أعلَم أن إعتذاري لَن يُعيدُ ما فَقدناه، و لَن يَجبُر تِلك الجروح التي صَنعتُها داخِلُك، و لَكِنني حقاً آسِف.. كما أنني أعلَمُ أنّك يَستحيلُ أن تُسامِحني لِأنني بِنفسي لَن أُسامِح ذاتي أبداً".

"الذَنبُ سَـ يَضلُ يَلتَهِمُني حتى آخِر أنفاسي اللعينة، أنا لا أستَحِق المَغفِرة، و لا أستَحِق الحياة، أنا مُجرّد شخصٍ مَريض لا يَستَحِقُك تايهيونغ".

دموعه بَدأت بالإنهِمار مُجدداً، يُحني رأسه واضِعاً إياهُ على كَفّ الأشقَر المَوضوع على السَرير.

"و

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"و..و لَكِن".

صَمت قليلاً يتنَفّس بِعُمق، رافِعاً رأسه يَنظُر نَحو مُغلِق العينين، و أكمَل ما كان يكبُتُه داخِله لِفترة طَويلة.

𝑰𝑵𝑻𝑬𝑹𝑴𝑰𝑻𝑻𝑬𝑵𝑻!|ⓥⓚWhere stories live. Discover now