24:معركة القلعة البحرية (2)

551 45 359
                                    

أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

_____________________________________

«لا يوجد لليأس في قاموسي»
تكلمت (اريكا) من خلفه تلتقط انفاسها و صحتها الجسدية مشكوك فيها

«أتظنين أنكِ وأصدقاؤكِ الضعفاء يستطيعون هزيمتي؟ أنتم لا تمثلون تهديداً بالنسبة لي، أنتم لا تستحقون حتى أن تُسموا بالمحاربين!"
هكذا كان يتحدث (زوراك) بغرور متعالٍ.

لكن (إريكا) لم تتردد، ولم تتأثر بكلام (زوراك) بل ردت بقوة وشجاعة متجاهلة ألمها وإرهاقها
"أجل... سنهزمك... مادنا احياء فسنظل نحارب الى أخر نفس لنا»
هذه الكلمات خرجت منها بقوة، تعكس إصرارها وإيمانها بقدرتها على التغلب على التحديات وتحقيق النصر

مرت اللحظات ببطء مخيف حيث كانت (إريكا) تقف بوجه الوحش (زوراك) الذي بدت عليه علامات القوة والشراسة. كانت (إريكا) تشعر بالتعب والإرهاق، لكن رغم ذلك، كانت إرادتها القوية تدفعها للوقوف ومواجهة التحدي.

«أراكِ الآن في حالةٍ مزرية، يا أريكا»
صرخ (زوراك) بصوت متعالٍ، وهو ينظر إليها بسخرية، مستغلاً ضعفها الظاهر.

«أنتِ ورفاقكِ لا تستحقون أن تكونوا في هذا المكان، فأنتم ضعفاء وعاجزون عن هزيمتي»
أضاف (زوراك) بغطرسة، وهو يحاول بث اليأس في قلب (إريكا) ورفاقها.

لكن (إريكا) رفعت رأسها بشجاعة، وأجابت بقوة
«لن تستطيع أن تهزمني»
وهي تحاول بكل قوتها إثبات قدرتها على مواجهة التحديات.

فقد دخلت (إريكا) مع (زوراك) في معركة شرسة، حيث كانت الضربات تتبادل بينهما بشراسة وشجاعة. كانت النيران تتطاير من كل ضربة تلمس (إريكا) وكانت الصدمات تهز جسدها المرهق، لكنها لم تستسلم واستمرت في المقاومة بكل قوة وإصرار.

وسط هذا الاشتباك العنيف، كانت (إريكا) ترى في عيني (زوراك) الشر والغموض، ولكنها لم تتراجع. بل كانت تستمد قوتها من إيمانها بأن الخير سينتصر في النهاية...

وقفت (إريك) وحدها في وجه الوحش (زوراك) الذي كان يبدو في عينيها كالجبل العنيد الذي لا ينحني، وكأن قوته لا تعرف حدودًا. وبينما كانت تحارب بكل قوتها وشجاعتها، شعرت بالألم ينتاب جسدها المرهق، وهي تسقط على ركبتيها بالتعب والإرهاق.

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر Where stories live. Discover now