CHAPITRE 14

550 55 201
                                    


Dim / 3 / mars / 24
أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

_________________________________________

إنفعلت إريكا بنبرةٍ ساخرة
«عدت مجدداً للعب بالكلمات...إسمع لن أتهاون هذه المرة...لقد كنت أعتقدك ملكي محترم و طيب...لكن إتضح أن كلكم تملكون نظرة قذرة عن فتيات القرى»

أنزل جونغكوك يديه و أصبحت ملامحهُ جادة أكثر
«سأخبرك مجددا...ليس شأني بكيف تفكرين وكيف تفهمين كلام الاشخاص عنك...و انا كنت واضحا في كلامي...لم اقصد شيء انتي من تطاول علي و نسيتي اني قائدك والإحترام إجباري عنك»

صمتت تنظر له تتنهد بغضب
«ليتك على الأقل تكلمت بلطف وليس بتلك الطريقة المتسلطة»
«أنتي من لم تعتادي بعد على تطبيق الاوامر المكان هنا لا يسير كيفما تريدين...هناك قوانين تديره و يجب عليك العمل بها و إن كان لك رأي أخر فلن يستمع له أحد»

نظرت له بهدوء لتمسح على وجهها بكف يدها
«أكره اليوم الذي وافقت عليه على القدوم حقا....»
«حتى الأن لم يفت الأوان بعد...يمكنك...العودة نحن لا نقف عليك»

تكلم ليدير ظهره ينوي إنهاء الامر والذهاب
فتشكلت مشاعر الذنب و الندم على كلامه القاسي معها لكن ليس بيده حيلة هذا هو الحل المناسب كي تفهم نفسها و تفهم محيطها...كي لا تقع في مشاكل أكبر و تادي بها للهاوية

أوقفته جملتها تلك
«وماذا عنـك...هل تريد مني الرحـيل؟...»

توقف بصمتٍ مكانه بينما يعطيها ظهره شد على قبضته يحاول الدعس على مشاعره و قلبه و مواجهتها بعقـله

إستدار قائلاً
«و لماذا تسألينني؟...أنا مجرد معلمٌ و قائِـد...لا شيء يجمعنا كي أعطيكِ رأي في مثل هذا السؤال»

إبتسمت بجانبية تنزل رأسها
«ااااه قلبي يألمني»
تكلمت بسخرية على نفسها

بيننا جونغكوك واقفٌ أمامها متوترٌ إن كانت ستفعلها حقاً و تغادر
بتفكيره فهو سيفقد عملة نادرة وورقة رابحة...و سيقع في مشاكل مع الأمير ومقر الفرسان...

أما بجهة اخرى من عقله فهو لا يريد فقدانها هذا ما يتحدث به عقله فقط بدون إندار و بدون اي مقدمات

إقتربت إريكا بخطواتٍ بطيئة نحوه
«إن كنت يا قائدي تعتقد أنني هنا من أجل حماية المملكة و مساعدتكُم في أعمالك هذه...فانت مخطئ...سببي الأول والوحيد هو أن أغدوَ قوية...و شخص يعتمد عليه...لن أرحل من هنا خالية الوفاض...عندما ينتهي عملي الاساسي سأعود من خيت اتيت»

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر Where stories live. Discover now