أبتسمت وهزت راسها بـ إيجابية ،
طلعنا كلنا وانـي عيني تفتـر ادور علـى
لـواء بـس ماكو ، فتحت تلفوني كان راد على
المسج مالتـي بـ كلمتين
لـواء: الله وياجــــــن.

كلبي صار يغلي مـن القهر ،
حتـى لو زعلان بـس احنه راح نروح.!!
معقولة الزعــل هيج يخلي يتخلى بسهولة؟.
ضغطت على أعصابي ومشيت ساكتة ،
خلينا أغراضنة بـ السيارة ووكفنـة كدام الباب
كلنا ، عمو ظافر حاضن مُرجان وهـي بـ أيدها
دفاتـر ، أبتعدت عنـه مبتسمة وانطتهيا
مُرجان: حياة يمينك.

أخذة مـنها وباس أديها
ظافـر: راح أنتظرج تكملينها بـ يوم.

غرغرت عيونها وأنملت بالدموع ، حضنتة
ودعتة ورجعت علينا تحضن وتبوس بينه ،
واخـر شـي حضنت أديب بقوة
مُرجان: هسه صارن بـ مسؤوليتك دير بالك عليهن.
أديب: وأنتِ هم أنتبهي لنفسج احنه نحبج هواية.

وهـذهِ كانت أخـر لحظات جمعتنة بـ مُرجان ،
مشت سيارتنة مـن يمها ، أبتعدن عنها فصوص
كبـدها كيف راح تعيش بدون كبـد؟.

وصلنة محافظتنة بعـد ساعات طويلة،
رغم التعب بـس ماكدرنة ننام إلا مـن
نرتب كلشي وبعدها شمرت نفسي بـ فراشـي
منهلكة مـن التعب ، ما حسيت بعــد إلا
بـ الليــل على صوت دكة الباب وأديب يصيح
أديب: غيـد ياقوت أكعـدو راح يجون علينا خطار.

أسمـع ياقوت تتأفأف وتدفر بالغطة
ياقوت: هو من أكـو غيـر وجـدان الشمطاء.
غيـد: سمها مخزون طول هذهِ الفترة أكيـد
مضايقها وأجت تبثة علينا.

أتنهد ونهضنة اثنينة ، فتحنة الباب
وأديب فتحلنة أديــه مبتسم
أديب: خلي احضنكم مشتاقلكم.

ياقوت عاطت وطفرت عليه تحضن
وتبوس بـي موتتنة ضحك
ياقوت: يحبيبي الكبران وسوالفة صايرة عسل ،
مـن بعدك ماكو زلمـة صدگــي وروح أهلـي.

ظافر: شكدر أكـول غيـر رحم الله والديج.
غيـد: أديب شريف أبـن شريفة.

ضحكت بصوت عالـي وصارت تبرر
ياقوت: لا عمـو قصـدي بعـد أديب ماكـو ،
بـس قبلة اكــو أكيد وأنتَ أول واحـد.

سحبتة منها حضنتة بقوة وهو طاير
بينة مـن رجعنة وهو كل دقيقة يجـــي
يحضن بينا ويبوسنة ، غسلنة ودخلنا المطـبخ
على أساس نسوي عشة بـس صاح علينا عمي
ظافر: لا تسـون شـي وصيت مـن برة.
أديب: الخطار هم راح يتعشة ويانة اكشخو.
غيـد: منو راح يجينة.

راد يجاوبني عمي ظافر وأديب صاح بضحكة
أديب: لا تحجي بابا خليها مفاجئة.
ياقوت: أديب حبيبي ليش تخليني أعاملك مثل قبل.
أديب: لا ما اسمحلك بس هي مفاجئة أنتظـري.

أغلال المرجان (غَـربيب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن