بقـى يلح ويلح وبعـدها عصب وتنرفز
وصار يهوبز على راسـي يذبح ويصلخ علمودي
وانـي رافضة بحجة اني سادس وملتهية
بدراســتي وما أريـد أتـزوج هسه
ميثم: الج حرية الأختيار بكلشي إلا هذهِ غيـد.

بعـدين أنتِ قاطعتينة وانـي بقيت أفكر
هـذا شلون أخلص منه وما ردت أكبح وياه
خاف ما ترهم شغلة روحتنة ويا عمي ظافــر
ويرجعلي الضربة ضربتين ، وفكـرت وفكـرت
وفكـرت وفكـــرت.....

عطت بيها متنرفزة
مُرجان: احجي عـاد أم البلاوي.!!!

غيـد: العفـو ، اي فكـرت بـ حل ما يطلعني
بالوجه الأسـود بـ الوقت الحالـي ، بعـدين
كلت هـي مليوصة يا مليوصة ليـش أطولها ،
أتصلت على لـواء وطلبت منه يجي للبيت
لـواء: هاج انا ما اجـي ، محتاجة شي؟.
غيـد: انـي بمشكلة ومحتاجتك راح تجيني؟.

حسيت عليه نهض مـن مكانة ويحجي بجدية
لـواء: جايج غيـدي أكـدر ما أجيج انا.

غلق الخط وبقيت أنتظرة فتـرة لما أجانـي،
طلعت عليه كاعـد بـ مكانة المُعتاد بزاوية البيت
بعيداً عـن الأنظار ، كعـدت بجانبة
ما أعـرف منين أبلش وشلون راح احجي
لـواء: احجي عاد مو فتيتي كلبي.
غيـد: انطيني الأمان بـ الأول.
لـواء: الـج كل الأمان بــس احجـي.

حجيتلة اللعبـة كلها وحقيقة ميثم ولـؤي
وكلشي سويتة وياهم ، وهو بقى يطحن
بـ روحة كام يموت بـس ما يكدر يحجــــي
لـواء: وهسه شني ها؟! بشنو تحتاجين لـواء؟.
غيـد: ما رحت لـ غفـار وأجيتك أنتَ تساعدني
أنتَ كلي شلون راح اخطي خطوتي؟.
لـواء: ما رحتـي لـ غفـار حتى تحركين لـواء مو؟.
غيـد: تحــس وكتها؟.

نهض على حيلة يفتــر بـ مكانة ،
بقيت ساكتة وهـو يدخن جگارة ورة
الثانيـــة لمــا هـدأ ورجع كعـد يمـي
لـواء: راح تروحيــن تنطــي التسجيل ، وتكليلة
أشـرد مـن البيت لأن إذا عرفو يذبحوك ،
ومـن تنطيهيا اليـوم دزيلي مسـج بنفس اللحظة.

غيـد: راح تخلو يروح بسهولة؟!
لـواء: مو شغلج سوي اللـي كتلج عليه وهاهي.

هزيت راسـي بأيجابية ردت أتشكر منه
بـس ما انطاني مجال ، نهض وأبتعد عنـي
بـدون ما يسمع شي منــي ،
واضـح الغيـرة أكلت كلبة وهيج تصرف.!!
سويت مثـل ما كال انطيت التسجيل
لـ ميثم وحاولت بكل الطــرق أزيـد الخوف بكلبة
غيـد: لو شفت ديرة تلفيك لا ترجع لـ هنا بعد.

أغلال المرجان (غَـربيب)Where stories live. Discover now