26

2.8K 150 37
                                    

.
.
.
.
مشت بخطوات متهالكه وهي تخرج من المستشفى وفكرت الانتحار عبت راسها !!!

خطواتها كانت سريعه وكانها تهرب من شي او تهرب من واقعها الي رغم ركضها راح يبقى واقعها تعترف انها ضعيفه وكثيرت البكاء
بس من يلومها ؟

حين تفقد منزلك الذي تأوي إليه ؟
حين تفقد اهلك واحبتك او ان يكون اهلك هم اعدائك ؟
او حين تفقد شخص كان مثل اخيك ؟
او حين تصبح مشرد ؟
او حين تصبح شخص وجوده وعدمه بحياة غير مهم ؟؟
طبيعي راح تبكي كل ما زانت الجلسه ،
استغفرت ربها من افكار الانتحار الي عبت راسها كذا فقدت الدنيا والدين !

حست بيد امها الي قالت بغضب وانهيار :- وين بتروحيييننن! ، من وين بجيب فلوسس بعد ابوككك ؟ ، يمكن مات ! كيف اعيش بدون فلوس! امشي معي
ثم كملت وهي تسحب يد ابنتها بقوه:- ببيعك اي احد قدامي ببيعك ! مامنك فايده ، ابوك يمكن مات ، كيففف بعيش !

تناظر انهيار امها بدون لا تقدم ردة فعل
امها همها بذي الحظه كيف بتعيش بدون فلوس!
بينما هم ابنتها اكبر من كذا بكثيررر !

قرب بخطواته الهادئه برفقة معاذ الي يسمعون للحوار الي بين الام وابنتها !

تكلمت الام وهي تاقف عند رجل اربعيني وتقول بعدم اهتمام:- ببيع ذي البنتت تبيهاا !
عقد حواجبه الرجال وهو يشوف الي بين يدينها ولد مو بنت ولكن شبيه للبنات !
قال باستغراب:- هاه !

سحبتها امها وهي تتوجه لشخص ثاني وكان ما عندها صبر ابد !
لكن سحبت رحيق يدها بقرف وكان تو تجيها لحظة إدراك !

جت ببتكلم ولكن جاء صوت من ورائها قال بهدوء:- انا بشتريها !
لفت وهي تناظره ببرود
بينما امها ركضت له وقالت:- راح تدفع شهرياً خمس الاف ريال !

هز راسه دليل الموافقه !
ومسك يدها وهو مو مهتم لعتراضها
وسمعها تقول بحقد :- وش شايفني يومك تشتريني ! انا....
قاطعها وهو يقول بهدوء:- انا شريتك يمكن عشان اعطيك حريتك واخليك ترجعين زي ما انتي !
ثم كمل وهو يبعد انظاره عنها:- ماله لزوم تكملين المشوار حق المدرسه !

قالت وهي تناظر بمكان فارغ:- بكمل دراسه لين نهاية ذا الترم عشان اقدر ارجع اوراقي
ثم قالت ببرود:- على العموم شكراً ي كايد !
وراحت مبعده خارج المستشفى

بينما العيال الباقين كانوا مشغولين بسوالف حول الحريق ولنهم كانوا شوي بعيد عن رحيق وكايد ما انتبهوا !

قرب كايد من الممرض وهو يقول بهدوء:- عندكم حالة وفاه باسم ، سالم ال"""" ؟
مسك الممرض الاوراق الي فيها اسماء الي ماتوا قال بهدوء:- لا ابد ما فيه حالة وفاه بذا الاسم 
تنهد بقهر وهو يطلع راجع للبيت بعد ما قال للعيال بصوت عالي:- امشواا نرجع !
.
.
.
.
بداية يوم جديد
جلست على السرير
رجعت تنام بقسمها الي ببيت كايد لنها للاسف غصب عنها مالها مكان غير بيته !
امس ما احتكت معه مره !
ولا كلمته من عقب المستشفى
بس سمعت صوته هو وابوه العالي وتحس انها كانت سبب الاصوات العاليه
تنهدت بتعب وهي تحط الكتب بشنطه الساعه ٨ الصبح " رمضان "  مسكت كتاب كبير جداً وقالت بتعب:- اسبوع بالكثير وراح اعضل من ذا الكتاب !
حطته بالشنطه وشالت الشنطه بإهمال
طلعت من قسمها وهي تتوجه للحوش

بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें