ي حلوين بنرجع لكم ببارت طويل
ومعليش على التطويل
.
.
.
صاحت بصوت عالي بالم مسكت بطنها وهي تحس بوجع مهوب طبيعي
قربوا منها بخوف وقال بندر بصدمه:- رايددددد انت تنزفففف!!!!!
غمضت عيونها وهي تحس بالدنيا تدور امامها وكان كل شي اسود بعيونها تشعر بثقل براسها وضيق اجتاح صدرها
ركض معاذ وهو مقرر يصير البطل المنقذ
في نهاية المطاف هو واعدها يساعدها
حملها بين يدينه وهي يبعد عنهم وقال بصوت عالي:- بوديه المستشفى ، لحد يهتم !
ركض خلفه انس:- خير وش لحد يهتم ، بروووح معككك
لف معاذ بحده:- لا ! اذلف
قال وهاب:- شفيه تحول لكايد؟
ضحك تركي من نظرات كايد الحاده الي تبع معاذ بخطوات سريعة
وفتح الباب الامامي وركب بجانب معاذ وقال بحده بعد ما شاف نظرات معاذ المعترضه:- امش ولا يكثر !
تنهد معاذ بقلة حيله وحرك السياره وبعد سكوت طال وهم بسياره
قال معاذ:- اين كان الشي الي بتسمعه وحنا بالمستشفى حاول انك ما تنصدم !
ناظر فيه كايد بتعقيد حاجب وعدم فهم
وقال بعد دقائق من سكوته:- عسى ما شر ؟
ابتسم معاذ:- مامن شر أن شاء الله
وصلوا المستشفى وهموا بالنزول
فتح الباب معاذ وحمل رحيق الي شبه غايبه عن الوعي ناظر بكايد الي يناظر فيهم بهدوء
مشو بخطوات شبه سريعه للمستشفى
قابلوا الممرضات الي اخذوا رحيق ودخلوها الغرفه
وقفوا عند الباب عقد حاجبه كايد وهو يشوف شاب واقف قريب منهم شكل الشاب ابد مو غريب !
يحس انه قد شافه وقريب بعد ، تنهد بطفش من ذاكرته الي بدت تشيب لكن سرعان ما فتح عيونه بصدمه وهو يشوف سالم ياقف جنب الشاب وهو متوتر
سمع الشاب يقول بتوتر:- واضح وضعها حرج يمكن تدخل العنايه ي عمي !
قرب كايد شوي منهم بفضول يحس لوهله راح يصير وهاب وينط عندهم عشان يشبع فضوله
سمع سالم يقول بضيق:- مدري كيف صار الحادث ، الحمدلله اني لحقت على اخر شي والأضرار كانت اخف !
قرب كايد بفضول اكثر يبي يسمع وش جابهم
و وش سالفة الحادث يحس بفضول ماله مبرر ، وهو بعمره ما كان شخص فضولي ونشبه كثر الحين
رفع نظره عبدالملك للشخص الي يقرب منهم كل شوي وناظر سالم للشخص الي يناظر فيه عبدالملك وعقد حاجبه سالم باستغراب اول ما عرفه وهو يسأل بداخله " وش جابه ذا ؟ " بينما عبدالملك ما عرفه ولا اهتم
اما كايد اول ما حس بنظراتهم صد وهو يدور شي يشتغل فيه عشان ما يشكون انه يتسمع فيهم لولا مره يحس شكله غبي وهو يحاول يلقط العلوم !
مشى متوجه لمعاذ الي واقف امام غرفة رحيق ومعقد حواجبه من حركات كايد الغريبه
اول ما وقف كايد عند معاذ
قال معاذ بسخرية:- شفيك تتصرف وكن متلبسك جني ؟
جلس كايد على الارض وهو يحط يدينه على وجهه:- تكفى احس اني وهاب الهطف ، يالليل الزقاقه شكنت احس فيه ؟
ابتسم معاذ وهو يشوف كايد متفشل كنه مسوي شي كبير قال:- انت كنت اسواء من وهاب ، كنت بجحدك للحظه
وقف كايد وقال:- انطم محد سألك
تنهد معاذ وسكت
YOU ARE READING
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
אקראיفتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي
