تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من ظروف الحياة وبلاويها!

البارت الثاني

تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من الحياة وبلاويها!!

البارت الثاني.

بعد مشوار أربع ساعات بين الجبال الشاهقة والوديان والجوو الضبابي وصلت على ديرتها خرجت من السيارة ووجهها مخطوف كالعادة ماتضمن أنها ترجع حيه حسبي الله وشش كان بيصير لو في مدرسه هنا لا هالدرجةة مستكثرين علينا نحنا البنات حسبي الله عليهم بس وعلى تفكيرهم!!

توجهت صوب بيتهم الشعبي المتهالك وهي تمسح الغبار اللي على عبايتها
شافت أمها من بعيد قاعده تنشر الغسيل لاموب صاحيه هو في شمس علشان ينشفون الله يهداك يمه بس لوحت لها بيدي
وكالعادة استقبلتني بإبتسامتها المشرقه احح يمه محدن مشجعني في هالحياة غيرك

ام طيف اللي كانت تنشر الغسيل طالعت بطيف بنتها اللي تلوح لها أبتسمت من قلب :هلا يمه الحمدلله على السلامة توني أحتريك.
طيف اللي رمت العبايه: الله يسلمك يمه قسم رعبببب تعبت يمه !
ام طيف بحنان: هونيها وانا امك يمه معاد معاك الا بقيه هالسنه وبتخلصي!
طيف تزفر: ان شاء الله
خرج أخوها البزر حمد من البيت واللي اول ماشافها نطط بلقافه : طيف طيف مادريتي!
طالعته مستغربه : دريت بشنوو!
حمد وهو يسوي حركات بيده  :عندي لك خبر بمليون !
هفته بالعبايه :ماتتكلم ياولد.
حمد بحماس :ترا اليوم اتصلوا اهل المعرس اللي بيعرس عليك وقالوا إنهم جايين بكره شكلهم بيحددوا موعد العرس!!

فزت مفزوعه ذا وشش يتكلم طالعت بأمها تبي صدقها شافت أمها تطالع أخوها بنظرات وعيدد وتتوعد فيه هنا عرفت ان السالفه جد توترت
ام طيف بصراخ على حمد :أقول يالبزر الملقوف حسابك بعدين وناستك تنقل العلوم!!

اما حمد اللي دخل يركض خايف من امه
طيف اللي لفت صوب أمها :يمه صدق اللي قاله حمد؟
ام طيف اللي هزت رأسها :اي وانا امك اتصلوا لأبوك الصباح وكلمونه أنهم جايين بكره ويتفقون على أمر الزواج وكذا ..

طيف
حسيت بمغص قوي داهمني رغم أن لي سنه وانا اخذه الفكره كلها تفاهه ومافي شيء جديد وكأن السالفه ماتعنيني بس لما سمعت الكلام حسيت بتوتر .
شفت نظرات امي المتفحصه لي  قلت أحاول  أبين أن الموضوع مايعنيني رفعت حاجبي بإستنكار :لا بالله بدري يسألون ماصدقت وكنت احس نفسي مرتاحه أن الموضوع تكنسل شلي صار..

ام طيف اللي خزتها :أقول سكتي لا يسمعك ابوك مالنا بالمشاكل!

طيف بقهر :موب شي جديد ابوي يدري أني مانيب راضيه عن هالخطبه الفاشله بنظري من البداية!!

ام طيف اللي عصبت:أقول اقصري الهرج وتعالي ساعديني بشغل البيت !!
لحقت بأمها وهي تتحلطم !!,

مكان آخر أول مره نزوره
بيت نقدر نقول عنهه فخخخم وعلى مستوى
امرأة في الأربعينات ) قاعده داخل ذيك الصاله الكبيرة الواسعة وبيدها كوب القهوة وقاعد ترتشف منه وبالها بعيد مو معاها ابدا تفكر بعمق وتسرح إلى المدئ البعيد.
قطع عليها شرودها دخول ذلك الشخص
بطوله الفارع وعرض جسده الضخم مما يوحي إلئ هيبته
طالعت أبنها اللي متوجهه صوبها وهو عاقد النونه كالعادة ابنها اللي ياما خايفه أشد الخوف عليه تبي تأمن مستقبله وتربطه بحرمه عسئ ينتبه لها ويبطل مشاكله خسرت واحد وماتبي تخسر الثاني