البارت الاول

16 0 0
                                    

تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من ظروف الحياة وبلاويها

البارت الاول!
الحاضر 2024
في أحد احياء الرياض
بالتحديد!!
جالسه على مكتبها وامامها گتبها وملازمها رفعت غرتها اللي طاحت على وجهها بوزت بضيق :الحين بالله واحد يسوي واجب منزلي خمس صفحات حشئ مو واجب الا تعبير أو مخطط!!
كملت تكتب وهي بقمة أندماجها رن جوالها ال سامسونج اخر اصدار رنه اشعار عقدت حواجبها وشافت اشعار الرساله
: نوف  ممكن تصورين حل الواجب المنزلي وترسلينه لي بليز"
عقدت حواجبها بستنكار الحين ذيي من متئ  طقت الميانه بيننا علشان تراسلني ادري ماتحبني أو تواطني والحين تبي أكتب لها اقول خلها تولي!!
شافت الرسائل كل مالها تزيد  زفرت وغلقت جوالها وهي مو ناقصه بعد تحمل مشاكل احد!!
حست بحركه خفيفه عند الباب رفعت رأسها لما مقبض الباب دار وانفتح استغربت يوم انفتح وطلت أمها اللي ريحه عطرها سبقتها وبعبايتها اللي عباره عن ألوان الطيف أو عن المكياج اللي مافي منطقه بوجهها مافيها !.
بدريه دخلت وانا ناويه أخذ اللي ما تتسمئ معي على هالحفل الشله ازعجوني الا يبون يعرفون بنتي وطبعا
بنتها ماتنكر حلوه وجميله وتجذب يعني تبي تتباهئ فيها لا أكثر قالت بإستنكار وهي تشوف شكل بنتها المعفوس والكتب اللي قدامها :أقول وخري كل هالكتب عنك ماتملين كل مادخلت وانت عليهم مالت على الدراسه إذا بتخليك بذا الشكل!!
عضت شفتها بملل أمها نادرا ماتدخل غرفتها وان دخلت نطت كم كلمه تنرفزها .
بدريه اللي تكلمت :أقول قومي اللبس وتعالي معي في حفله بارتي بسيطه مع صديقاتي ويبون يعرفونك ف بسرعه خمس دقائق يمديك تتجهزي علشان لا نتأخر.
طالعت أمها وببرود :ماني جايه !
بدريه بحده :وليش بالله مو جايه؟
نوف رفعت شعرها لفوق واشرت على الكتب : ولله عندي واجبات وعندي كم مراجعه ما اقدر السموحه منك يمه.
بدريه بعصبية، :أقول خليهم عنك ولما نرجع تقدرين تكملين  مابي اعتراض.
اغتاضت من طريقه أمها :يمه مابي ماحب وبعدين جمعات حريم وش لي فيها مابي ودامك مصره خليها مره ثانيه
انقهرت من عناد بنتها ومن أسلوبها لفت بتطلع  :زين خلك مع هالكتب بلي مايردك انت ولا هم ماشفت منك الا الغثاوة مثل ابوك حسبي فيك من بنت ...وخرجت وقفلت الباب وراها بعصبيه.
أبتسمت بسخرية وكملت تكتب وهي تحاول تفكر بس بدروسها مررت اربعه ساعات وهي على قعدتها كملت اخر ورقه وهي تدعي على الابله اللي مسويه هالواجب الصعب والكثيف طالعت الساعه شافتها 10 المساء انصدمت كل هالوقت وهي على نفس القعده حست ظهرها بينفك من الوجع ويادوب قدرت تنسحب وتوقف
حست بمعدتها تطلع اصوات تذكرت متئ اخر وجبهه اكلتها اللي هي وجبه الغداء زفرت بضيق وفتحت الباب بتنزل وتحط لها شيء تاكله شافت البيت هادئ وامها مابينت ابتسمت بسخرية الحين كانت تبيني أقعد معاها لا هالحزه ولما ارجع اكمل زين متئ كنت بأرجع أو بخلص هفف الحمدلله دخلت المطبخ وسوت لها اندومي ساخن تبي شيء يدفيها مع هالبرد
على بال ماجهز تركته وبدأت تأكل بشهيهه!
سمعت صوت فتحة الباب مين معقول تكون أمها بينت؟ تركت الملعقه وراحت تشوف مين
شافته ابوها اللي جاي ويتمايل بمشيته ويخربط بالكلام الا الاخ شكله شارب احسن ماخليه ينتبهه بوجودي!
رجعت المطبخ تأكل بهدوء ماتبي تطلع صوت
بس فزت يوم طل ابوها على المطبخ وطالعها بغضب ولسانه ثقيل : حسبي الله عليك من بنيه تأكلين ومستمتعه ماتقولين أبنشب لأبوي يأكل!!
طالعته بقهر الحين ذا من جد يتكلم بس لامت حالها الحين قاعده احاسب على كلامه ماهو سكران مو واعي وش يقول شافت يقرب ويطلع بالقدر اللي فيه الاندومي وشمر بإشمئزاز :لالالا دام من هالخرابيط مابي روحي مع وجهك وتمايل بمشيته وطاح على سراميك المطبخ فزيت يوم شفته طاح يالله والنشبه ناديت على الخدامه وبمساعده منها أخذناه على غرفته وأنا اسمعه يتمم :موب صقر اللي يرفضونه الحريم مو صقر اللي مايخلففف أستغربت من كلامه بس ماحبت تأخذ بكلامه جابت اللحاف ولحفته زين وطلعت بعدها رجعت للمطبخ واحس نفسي مسدوده طالعت الاندومي المتبقي وكبيته كله بالزباله بالله من له نفس يأكل وغسلت الطبق ورجعت على غرفتي !!
تمددت على سريري وانا أحسس بكميه ارهاق مو طبيعيه
مسكت جوالي وفتحته انصدمت من كميه المكالمات الفائته وبعد رسائل كلها وعيد وتهديد فيني  من اللي ماتتسمئ حور لاذيي من صدقها ومو مستوعبه غلقت الجوال بقهر بعد انسدت نفسها من الجوال كمان طالعت السقف وهي تفكر بكلام أبوها!!
:من اللي رفضته صح تدري بسوالف ابوها وانه راعي حريم وكل شهر متزوج حرمه ومطلقها من خلال صياحه هو وأمها!
بس مشكلها أن ابوها مايخلف ذيي اللي حيرتها معقول أبوها مايخلف صدق وامي ماسكه عليه هالشيء وشايفه روحها عليه لالالا نوف خرجي نفسك من ابوك ومشاكله اللي ماتخلص وبعدين في الأول والأخير سكران يمكن الكلام ذا مجرد كلام لأنه ماهو بوعيه!

تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من ظروف الحياة وبلاويها!Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz