تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من ظروف الحياة وبلاويها!

- مقتطفات من احداث الروايه :

مقتطفات من احداث الرواية

من يشنقه صوت الماضي لايستطيع مخاطبة المستقبل!

الكاتبه نوري تقدم : تراك يالغريب السيف الأملح ورأس المال ودرعي من ظروف الحياة وبلاويها

قليلاً من مقتطفات الماضي!
2006
قبل 18 سنه تحديداً
واقفه جايه رايحه بالغرفه تحس بتوتر وهي تشوف التقرير اللي بيدها ويدينها ترجف تقرير حمل" لها شهر وأكثر مخبيه موضوع هالحمل وهيَ خايفه ما أسترجت تتكلم بس بنفس الوقت خايفه تنكشف وتبدأ اعراض الحمل تظهر عليها  تفكر بردة فعله وقت يدري بـ هالخبر قاطع عليها شرودها دخوله جاي من شغله كالعادة وعاقد حواجبه ومكشر زفر بضيق وهو يشوفها واقفه وتطالعه مو متقبلها يحاول بقدر الإمكان بس ماهو قادر شافها تطالع فيه وملامحها مشدوده وباين أنها متوتره
قال ببرود وهوَ ينزع جاكيته ويعلقه على العلاقه اللي تتوسط الغرفه :خير وش فيك كنك شايفه جني لونك مخطوف كذا !

زاد توترها مو من لهجته بس من اللي بتقوله أما أسلوبه فـ هي متعود على هذا الأسلوب ومن زمان!!

لف بيروح عنها بس أستوقف مشيته صوتها اللي نطق :لحظهه

قررت تقوي حالها وتتكلم الموضوع صاير يخنقها وبعدين ماهو شيء برضاها وماهو شيء حرام :عندي موضوع وبكلمك فيه!

وقف وهو صاد عنها و بحده ويبي يختصر على نفسه : خير وشش هالموضوع تكلمي.

توترت من كلمته بس عقدت حواجبها بستنكار :زين لف وطالعني ولا تبيني أكلمك وانت صاد كذا؟
زفر بضيق من غثاها لف واعطاها نظره جمدتها : ماهوب ضروري أطالعك يعني غصب تبي أطالعك ماهو كافي متحمل وجودك معي بنفس المكان!"وعطاها نظره استحقار.!
ضحكت على نفسها الحين لسا ما القت القنبله وهو كذا معصب أجل لو يدري قررت تبعد الاوهام عنها وتتكلم : زين ماهو مغصوب بس كل اللي كنت بأقوله اننييي.... ماعرفت تكمل من قوهه نظراته.

طالعه بشك وبدأ يقترب منها يحسها مسويه شيء وقال بفحيح :أنتِ وشهوو تكلمي..
توترت أكثر غمضت عيونها بسرعه قالت بسرعه : أنا حامل ولي شهر من سويت التحليل!!
هدوء ماغير صوت انفاسها اللي تعلي وتهبط وهي متوترها فتحت عيونها لما حست بسكوته
شافته يطالع فيها بنظرات مرعبه
حاول يستوعب كلامها قال بصوت خافت، :وشش اللي تخربطين فيه مستوعبه وشش تقولين؟
.
عصبت منه وقالت بلهجه معصبه : أجل مستوعبه أنا وش مسويه أنا مره متزوجه من خمسه سنوات وحملت ما اعتقد سويت شي حرام ..ماكملت كلامها ألا على اليد اللي انمدت لعنقها وعيونه مثل الدم :عيدي عيدي بس وشش قايله يالحقير مو مسويه شيء حرام وبفحيح ..مو كان أتفاقنا من البداية أنك تسوين مانع حمل""..
حاولت تبعد يده عنها وتحس روحها بتطلع وبصعوبة قدرت تفك نفسها وكحت كحت لما أنتظم نفسها طالعته بحقد وصرخت :مو بيدي أنا سويت مانع بس وشش قاطعها بكفففق لف وججهها