وستجد نفسك يومًا تقاتل كل مبادئك من أجل أحدهم...
يقف مطأطئً رأسه للأسفل وهو يشابك يديه خلف الظهره
دلالة على أنه مذعن لما يقال بينما كارتل يصرخ به وقد برزت عروق عنقه لغضبه: ألانو هل فقدت عقلك؟ بربك أخبرني هل تحبها؟ هل تعرفها؟ لما لجأت لألخاندرو لما لم تنفذ ما طُلب منك وحسب
رد ألانو بنبرة توضح أنه لم يندم على ماقام به وقد رفع رأسه أخيرًا لتلقي عينيه بخاصة كارتل الغاضبة وملامح أمبارو الهادئة والتي أفزعته أكثر من صراخ كارتل: بيرلينا ضابطه وبوسعها تدبر أمرها إضافة إلى أن ألخاندرو كان متوجهًا نحوها أنا فقط نبهته إلى أن هناك خطبٌ ما لذا عندما فهم الأمر ذهبت لإنقاذ الأخرى حتى يكون لدينا مسوغًا أقوى في إقناعها
كان كارتل على وشك الرد بنبرة أعلى لو لم يمسك أمبارو بيده مانعًا إياه من المواصلة ليردف بهدوء عكس نظراته التي تلتهم ألانو الآن: أخبرني ما حدث بتفصيل
قبل بضع ساعات
ركض ألانو ناحية أستديو بيرلينا وهناك شعورٌ منهك يثقل داخله يخبره أن ما يفعله خاطئ تماما ليأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يتجه لأحد الهواتف العمومية ويغير نبرة صوته قليلًا ليردف عبر سماعة الهاتف: مرحبًا مركز الشرطة أود التحدث إلى الضابط ألخاندرو أنه أمرٌ يتعلق ببيرلينا أنتونيثوانٍ مضت ليأتيه صوت ألخاندرو رادفًا بخضرمة و جمود: الضابط ألخاندرو يتحدث من معي؟
رد ألانو على عجل: لا وقت للتفاصيل عاصبة بلاكتونا أقتحموا استوديو بيرلينا والوقت ينفذ منك
ВЫ ЧИТАЕТЕ
الإنتقام الناعم
Приключенияمقتطفات أردف بغضب و إنزعاج واضحين وهو يحكم قبضته حول يدها: هذا جزاء الإحسان؟ لقد كدتِ تموتين قبل بضع ساعات لو لم أظهر أمامكِ أوليس هذا بفضلك لو لم ألتقي بك لكانت حياتي مستقره يسودها الآمان أم الآن أنا مهدده من جهات لا أستطيع حتى ذكرى أسمها جيدًا ردت...