sugar Punch || TK

part 47

جونغكوك
.
.
.
.
.

شعرت بتقبيل تايهيونغ ولمسه وكأنني استعدت أخيرًا تلك القطعة المفقودة، وبعد عامين، شعرت بالارتياح.

أردت أن ألتهمه بالكامل حيث تغلب علي نفس الإحساس والشعور، تمامًا كما حدث في المرة الأخيرة قبل عامين، عندما قبلته لأول مرة، أردت أن أذهب أبعد من ذلك، وأتذوق المزيد منه.

لم يدفعني بعيدًا، بل قبلني مرة أخرى، وفي هذه العملية، بدأ كل منا في خلع ملابس الآخر، بينما ظللنا نقبل بعضنا البعض بشكل محموم، حتى شعرت بصدره العاري على صدري.

تراجعت لالتقاط أنفاسي، ورأيت الحاجة في عينيه وهو يحاول التقاط أنفاسه، انتهزت هذه اللحظة لأُعجب حقًا بمدى اختلاف مظهر تايهيونغ الآن، وكم كان أكثر جاذبية.

كان صدره أوسع، وأصبح أخيرًا لحمًا على عظامه، وبقدر ما أحببت تايهيونغ الذي كان قبل عامين، لم يكن تايهيونغ الجديد سيئًا أيضًا، في الواقع، لقد كنت صلبًا بقوة في اللحظة التي ضغطتُ فيها على شفتيه .

حتى بعد كل هذه السنوات، ما زلت منجذبًا لهذا الرجل.

لقد أردته بشدة؛ كان من الصعب التحكم في مدى رغبتي في ذلك.

وجهه أحمر اللون، وشفتاه المنفرجتان، وعيناه الضبابيتان تنظران إلي بخجل، اللعنة، لم أكن أعرف أبدًا كم فاتني لأني لم اعد املكُه، ولكن الآن بعد أن أصبح أمامي، أصبح الأمر يرعبني.

"ما هو الخطأ؟"
سأل تايهيونغ وأنا ابتعدت عنه وذهبت للوقوف.

لم  اكن أرتدي سوى بنطالي الرياضي، كما كان  تايهيونغ عندما وقفت، ومددت يدي لسحبه معي، لكنني لم أترك يده عندما وقف على قدميه، واحتفظت بها في يدي. وانا احدق فيه.

لقد كبر كثيرًا منذ آخر مرة رأيته فيها؛ لم أكن أدرك كم فاتني لأنني كنت جبانًا أنانيًا لدرجة أنني لم أخبره بأي شيء عني، والسبب الذي دفعني إلى إنهاء الأمور في المقام الأول.

لم آتي إلى هنا لأمارس الجنس معه، وهذا ليس سبب رغبتي في رؤيته.

هذه المرة، أردت السماح له بالدخول، لإعطائه فرصة ليقول ما إذا كان يريد البقاء معي أو الرحيل، لن أتلاعب به مثل المرة السابقة.

"أنا... لقد تعرضت للابتزاز منذ عامين." خرجت بها، بينما كنت أشاهد تايهيونغ، وقد تراجع وجهه عابسًا.

"ماذا؟" سأل في حيرة وأنا أشد يدي في يده.

"منذ عامين... خرج شخص أعرفه من السجن واكتشف أمرك بطريقة ما، وهدد  بتدمير حياتك ما لم أفعل ما يريد ". اضطررت إلى الخروج، وأنا أفكر في ذلك اليوم، وكم كنت مريضًا بالذنب.